لعل الاخ العزيز منتظر العسكري لمح الى ما هو مهم بخصوص اخر الزمان واختصاصه بالامام الحجة ع
واقول : قدر تعلق هذا العنوان بالقضية المهدوية والوعد الإلهي بدولة العدل .
فقد قرن زمان هذا الامر باخر الزمان في الروايات احيانا . ونسمع احيانا مصطبح القيامة الصغرى ونعلم ان يوم الظهور هو يوم من ايام الله الذي ورد في تاويل ( وذكرهم بايام الله )
ولما تاتي لتفاصيل معينة في زمن الظهور وما بعده ترى وكان البشرية ستمر بمرحلة جديدة في تاريخها بشكل لم يسبق له من قبل
فالامام الحجة ع من احد اسمائه امام العصر والزمان
فله عصر جديد بظهوره وهو امامه وله زمان وتاريخ يبدأ معه بظهوره وهو امامه
فهو امام العصر في سورة العصر . وعصره عصر الظهور المبارك - وهو امام الزمان الجديد الذي يكون مع عصر ظهوره
وهذه لعلها من مختصاته عليه السلام
لكن بتصوري ومن الفهم العام . نحن هنا ليس بصدد تسجيل تاريخي جديد لحادثة مهمة في تاريخ البشرية المنتظرة لهذا اليوم الموعود
بل نحن بصدد امر عظيم ومرحلة جديدة من تاريخ البشرية
اي قد يسميها البعض نحن بصدد طور جديد في حياة البشرية ضمن سير الرجوع الى الله ونقطة الوسط فيه يوم الظهور
اي لعله ان صح القول ان عبارة ( إنا لله ) تمثل من اول بداية الوجود والى يوم الظهور
وعبارة ( وإنا اليه راجعون ) تمثل من يوم الظهور الى يوم الحساب
ولك ان تتصور اهمية مثل هذه النقطة الوسطية وهي يوم الظهور وما يترتب عليها
ولعلي بين الحين والاخر بصدد ان اقف على مضامين لاطروحة بهذا الموضوع المهم ولكن لحد الان لم اوفق لاكمالها والتوفيق من الله
ولكن لو تمت فهي ستبين سعة وعظمة واهمية هذا الذي نسميه يوم الظهور الموعود .
وشكرا
العرض الشجري