الخاصيه الثامنه-كان اشجع الصحابه ولم يفر من معركه ابدا
فعله في احد-انه حتى ان جبرائيل نادى بصوته لاسيف الا ذوالفقار لافتى الا علي
1-السيره النبويه لابن هشام
الجزء الثالث
ص106
قال ابن هشام : وكان يقال لسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذو الفقار .
قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم ، أن ابن أبي نجيح قال : نادى مناد يوم أحد :
لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي
2-
تاريخ مدينة دمشق
الامام العالم ابي القاسم الشافعي
المعروف بإبن عساكر
- الجزء 39
- رقم الصفحة 201
- .... ثم قال علي : أناشدكم الله : هل تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار ، أن جبريل أتى النبي (ص) ، فقال : يا محمد لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي ، فهل تعلمون هذا كان لغيري أنشدكم الله إن جبريل نزل على رسول الله (ص) ، فقال : يا محمد إن الله : يأمرك أن تحب علياًً وتحب من يحبه فإن الله يحب علياًً ويحب من يحبه قالوا : اللهم نعم.
3- كشف الخفاء
للمفسر الشيخ اسماعيل العجلوني
رقم الصفحة 363
3069 - لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي ، قال في المقاصد : هو في أثر واه ، عن الحسن بن عرفة في جزئه الشهير ، عن محمد بن علي الباقر أنه قال : نادي ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان لا سيف ، وذكره.
وكذا رواه في الرياض النضره قال القارئ وممايدل على بطلانه انه لو كان تردى بهذا الدعاء من السماء في بدر لسمعه الصحابه ولنقل عنهم انتهى
وهنا يعقب صاحب الكتاب
ويقول
اقول لايلزم ان يسمعه الصحابه بل يجوز ان يكون سمعه النبي (ص)فاخبر به بعض الصحابه
4- روح البيان
الحنفي الخلوتي
(ج7 ص145)
: ..اقبل على على رضى الله عنه )فاستقبله على بدرقته فضربه عمرو فيها فقدّها ونفذ منها السيف وأصاب رأسه فشجه فضربه على ضربة على موضع الرداء من العنق فسقط فكبر المسلمون فلما سمع رسول الله التكبير عرف ان عليا قتل عمرا لعنه الله وقال حينئذ (لا فتى الا على لا سيف الا ذو الفقار) فلما قتل انهزم من معه..
5-
إبن كثير
- البداية والنهاية
- سنة ثلاث من الهجرة
- غزوة أحد
- فصل إنصراف رسول الله (ص) إلى المدينة - الجزء : ( 5 )
رقم الصفحة : 450
- .... قال إبن هشام : وسيف رسول الله (ص) هذا هو ذو الفقار ، قال : وحدثني : بعض أهل العلم ، عن إبن أبي نجيح قال : نادى مناد يوم أحد لا سيف إلاّ ذو الفقارولافتى الا علي ، قال : وحدثني : بعض أهل العلم أن رسول الله (ص) قال لعلي : لا يصيب المشركون منا مثلها حتى يفتح الله علينا ، قال إبن إسحاق : ومر رسول الله (ص) بدار بني عبد الأشهل فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عيناً رسول الله (ص).
6-
إبن الأثير
- الكامل في التاريخ
- الجزء 2
رقم الصفحة 154
- .... قال : فلما قتلهم أبصر النبي (ص) جماعة من المشركين فقال لعلي : [ إحمل عليهم ] ، ففرقهم وقتل فيهم ، ثم أبصر جماعة أخرى فقال له : إحمل عليهم ، فحمل عليهم وفرقهم وقتل فيهم ، فقال جبرائيل : يا رسول الله هذه المواساة ، فقال رسول الله (ص) : إنه مني وأنا منه ، فقال جبرائيل : وأنا منكما ، قال : فسمعوا صوتاًً : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ علي.
العرض المتطور
