|  | 
| 
| 
| عضو متواجد 
 |  | 
رقم العضوية : 80139
 |  | 
الإنتساب : Dec 2013
 |  | 
المشاركات : 92
 |  | 
بمعدل : 0.02 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 لنستمع إلى آخر وصايا علي (ع) ساعة الاحتضار 
			 بتاريخ : 06-01-2014 الساعة : 09:18 AM 
 
 إمامنا  علي (ع) قبل أن يرتحل من هذه الدنيا ، ويسلم النفس إلى بارئها ، وهو على فراش المرض  ، كان مشغول البال بأمته.. فلنستمع جيداً ، ماذا يقول علي (ع) في آخر وصاياه  لنا..
 
 - إن من  مصاديق التقوى أن يصلح الإنسان ما بينه وبين الآخرين ، كما قال تعالى : {فاتقوا اللَّه وأصلحوا ذات بينكم}.. ومن هنا على  الإنسان أن يقتلع كل الجذور السوداء من نفسه ، كالحسد والحقد والكراهية وغيره من  آفات النفس.. إذ أن القلب الذي تلوث بكل تلك الأباطيل ، لابد وأن يكون بعيداً عن  نور الله عزوجل.. ولكن لا يخلو الأمر من تسديد إلهي في هذا المجال  !..
 
 - يخطئ  البعض في مفهوم صلة الرحم ، فتراه يقتصر على وجه واحد : إما الزيارة ، أو المساعدة  المالية.. في حين أن صلة الرحم معنى شامل ، لكل ما يتناسب مع حالة القريب ، سواءً  كان احتياجاً مادياً أو معنوياً.
 
 - إن من أعظم القربات إلى الله عزوجل هي كفالة اليتيم ، وذلك لما  فيه من ضمان لسلامة المجتمع من انتشار الانحرافات السلوكية ، نتيجة لفقدان اليتيم  للرعاية الأسرية.. ولا يخفى على الجميع ما لكافل اليتيم من الأجر والثواب عند الله  عزوجل ، إذ يكون مع النبي (ص) في درجته يوم القيامة.. فعن النبي (ص) : (أنا وكافل اليتيم   كهاتين في الجنة) وقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى.. فيا له من مقام  !.
 
 - وصية علي (ع) بالقرآن الكريم لم تنحصر بالتلاوة المجردة ، ولا  بالتبجح بالصوت الحسن ، أو زخرفة المصاحف ، وطباعتها ونشرها... ؛ وإنما بالعمل بما  جاء في كتاب الله عزوجل.
 
 -إن الإسلام هو دين  التواصل والتواد والمحبة.. لذا فإن الإسلام لم يوصِ بالأقارب فحسب ، بل أمرنا أيضاً  بالإحسان إلى الجار ، وسن له حقوق تنبغي مراعاتها والعمل بها.. ولكن -مع الأسف- تجد  البعض لا يكاد يعرف مَن جاره ، ليصل الأمر إلى الإحسان إليه !.. فلئن كان الجار غير  وصول ، فإن على المؤمن بأدنى درجات التواصل ، وهي التحية والسلام ، عملاً بوصية  النبي ووصيه (ص).
 
 - علي (ع) عندما يصل الأمر إلى الصلاة -اللقاء الإلهي بين العبد  وربه- ، تراه يكرر ذلك في بداية الوصية وفي ختامها ، تأكيداً للمحافظة  عليها.
 
 - إن الصيام الذي يكون جنة من النار ، هو ذلك الصيام الذي يمنع  صاحبه عن الحرام ، كما هو الحال في الصلاة التي تنهى عن الفحشاء  والمنكر.
 
 -  إن مساعدة  الفقراء والمساكين لا تنحصر بدفع الزكاة الواجبة فحسب ، وإنما  كما يوصي علي (ع) : (شاركوهم في معاشكم.. ).. ومن المعلوم أن الصدقة  المستحبة في بعض الحالات قد تكون أبلغ في رقي الإنسان وتنقيته ، من الوجوهات  الشرعية الواجبة : كالخمس وما شابه ذلك.. لأن في إخراج الواجب خوف النار ، وأما في  الصدقة المستحبة فلا خوف في ذلك ، كالفرق بين النافلة والفريضة.
 
 - إن من مصاديق ذرية النبي (ص) ، هم ولد علي (ع) ، الذين تصدوا  لمقام الإمامة.. وكأن علي (ع) أراد أن يذكرنا بموقفنا تجاه أولاده ، الذين ظلموا  جميعاً : بين مقتول ، ومسلوب ، وطريد ، ومغيب في غياهب السجون..
 
 - إن شهادة علي (ع) في شأن الصحابة لهي شهادة صحابي خبير بالتأريخ ،  فكيف إذا قرنت بالعصمة والنزاهة !.. إذ نلاحظ أنه أوصى بهم من ناحية ، ولكنه لعن  المبتدع والمعين على ذلك منهم من ناحية أخرى.
 
 -لم ينس علي (ع) أن  يوصي بالنساء.. ومن المعلوم أنه من علامات الإيمان ، أن يكون الإنسان رحيماً  بالضعفاء من النساء وغيرهم.. وقد روي عن الرسول (ص) -ما مضمونه- : أن المؤمن كلما زاد إيمانه زاد (حباً) للنساء.. بمعنى  ازداد رحمة وشفقة بهم.
 
 المصدر - شبكة السراج في الطريق الى الله
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |