السلام عليكم ، وشكرا على هذا النقل المهم في تفسير الفاتحة
واقتبس التالي :
والواحد هو النور الأول
واقول : لعل الواحد المقصود هنا ، الواحد في مقام الفعل (مفهوم التوحيد الافعالي )
ومظهره في عالم الامكان هو النور المحمدي ، اي الصادر الاول في قوس النزول ، والذي اجتمعت فيه الكمالات كلها ومنه وبه خرج كل خير للوجود
واما الواحد بمعنى النور في مقام الصفات ، فهو النورالازلي لله جل وعلى ليس له اول وليس له آخر ، وصفاته هي عين ذاته ،
والله اعلم