*السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد . وعجل فرجهم . الذي هو رحمة للعالمين
اقتبس المقطع التالي والذي ورد كرواية في مقدمة الطرح :
( و قال*الباقر*عليه السلام إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج و ليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان و خروج*القائم*و لن يخرج و لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم - و قال*عليه السلام أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بيده فخارة و هو يمشي .... الخ ،
واقول : عبارة الامام الباقر ع * " فأذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة " *
- كلمة توقعوا اشارة الى قرب الفرج ، ويعني ان الحدث / العلامة من الارهاصات القريبة جدا من الظهور الموعود
والتوقع هنا طبعا ليس محصور فقط بهذه العلامة اذا نظرنا لاحداث العلامات الاخرى القريبة والمرافقة للظهور ، وهي بمجماها تعطي مؤشر لتوقع قرب الظهور
وخاصة في سنة الظهور .
حيث ان علامة الصيحة الجبرائيلية في ليلة ال ٢٣ شهر رمضان . هي تقريبا في الثلث الاخير من السنة ، ولعله ومن مفهوم وفهم ملاحم وفتن ارهاصات الظهور المقدس .
فأنه على الاقل ومن بداية السنة الموعودة ستتكون الادلة القوية لدى المؤمنين والمنتظرين لما يسميه احيانا ال البيت بتوقع الفرج . او اي عبارة اخرى متصلة احداثها بالظهور .
ومن هنا : توقع الظهور ، منطقيا وروائيا ممكنا وان كان نفس علامة الظهور وكسر الغيبة الكبرى ( مصطلح التوقيت ) هو غيبي
والغيبي هنا : غيبي العلم وغيبي مصدر الفعل ( لانه بواسطة جبرائيل ع وليس حادثة علاماتية من عالم الطبيعة المشهودة ) .
لذالك المسألة دقيقة المطلب ، لانها ما بين الغيب والنهي عن التوقيت ... وبين العلامات الدالة القريبة من التنبوء / التوقع لاقتراب كسر التوقيت وحصول الظهور باذن الله تعالى
وهذا ما سيمر به الناس عمليا ووجدانيا فضلا عما نتدارسه علميا قبل اوان حصوله .
ولكن كان هذا التوضيح للجواب على سؤال ربما يخطر في الذهن : هل ورد قول من المعصوم يقول فيه توقعوا / احتملوا الفرج ( الظهور )
ومثل هذه الروايات في التامل فيها وفي غيرها تجاوب صراحتا وتربطه منطقيا دون المساس بمفهوم بقاء غيبية علم وفعل علامة الظهور الموعودة وهي الصيحة .
العرض الشجري