كتاب مستدرك الوسائل
للميرزا حسين النوري الطبرسي
ص387
يقول وجوب تعليم القران وتعليمه كفايه واستحبابه عيننا
ويورد احاديث للترغيب بهذه الامور
اقول هل هذا معتقد بالتحريف
ياوهابيه
----------------------------
106
شرح اصول الكافي
للعلامه المازندراني ص11-12
يقول التالي
وليس في عدد الأنبياء وكتبهم وقصصهم ونسبهم واممهم شئ موظف يجب الاعتقاد به إلا ما ورد في نص القرآن، إذ ليس في ذلك أخبار متواترة غالبا. واعتقادنا في نبوة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) معروف وأنه أفضل الأنبياء وخاتم النبيين، وكتابه وهو القرآن أفضل الكتب فمن اعتقد أن هنا حكما أحسن من حكمه وقانونا أفضل من شرعه أو أنه كان نبيا
--------------------------------------------------------------------------------
[ 12 ]
لقوم خاص كالعرب أو في زمان خاص، ولا يناسب شرعه جميع الأزمنة فهو كافر ليس بمسلم البتة
والصوره
107--
* قال السيد الخوئي في منهاج الصالحين:1/164:
(مسألة606): تجب القراءة الصحيحة بأداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب ، كما يجب أن تكون هيئة الكلمة موافقة للأسلوب العربي ، من حركة البنية ، وسكونها ، وحركات الاعراب والبناء وسكناتها ، والحذف ، والقلب ، والإدغام ، والمد الواجب ، وغير ذلك ، فإن أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة).
(ونحوه في منهاج الصالحين للسيستاني:1/207، وتحرير الوسيلة للخميني:1/167)
الوثائق
ضافت الاخت تقوى القلوب هذا الامر عن السيد الجزائري
قال السيد نعمة الله الجزائري في تفسيره (عقود المرجان في تفسير القرآن ج2 ص 624- 625) :
( [إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] ((إنا نحن ... الآية)) رد لإنكارهم واستهزائهم في قوله: [ يا أيها الذي نزل عليه الذكر ... الآية] ((لحافظون)) من الشياطين والزيادة والنقصان بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها وإنما استحفظها الربانيين والأحبار فاختلفوا فيما بينهم بغيا فكان التحريف، ولم يكل القرآن إلى غير حفظه.
((الذكر)) أي القرآن ((لحافظون)) من الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف، وقيل: معناه: وإنا نتكفل بحفظه إلى آخر الدهر على ما هو عليه فتنقله الأمة وتحفظه عصرا بعد عصر إلى يوم القيامة لأنه حجة على الكل، وقيل: يحفظه من كيد المشركين ولا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى، وقال الفراء: يجوز أن يكون الهاء في له كناية عن الرسول صلى الله عليه وآله فكأنه قال: إنا نزلنا القرآن وإنا لمحمد لحافظون) اهـ .
هذا الكتاب ألفه بعد كتبه الأخرى التي تعرض فيها لمسألة التحريف ككتاب (الأنوار النعمانية / منبع الحياة / نور البراهين ) ، وهذا كاشف عن استقرار رأيه الأخير بما في عقود المرجان .. وتوضيح ذلك من خلال ذكر التسلسل الزمني لتأليفاته المذكورة رحمه الله :
(1) ـ الأنوار النعمانية : فرغ منه سنة 1089 هـ ( الذريعة 2/446) ، وكان عمره بهذا التاريخ (39) سنة .
(2) ـ نور البراهين : فرغ منه سنة 1099 هـ ( الذريعة 24/363 )
(3) ـ منبع الحياة : فرغ منه سنة 1100 هـ . ( الذريعة 22/359)
(4) ـ عقود المرجان : فرغ منه سنة 1102 هـ