المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. لو فرضنا أن هناك تهمه أن عمر قتل فاطمة عليها السلام .. فهذه تهمة عظيمة ذوحدين .. إما أن يكون عمر مدان .. فهو ملعون .. وأما أن يكون بريء . فيكون مظلوماً من هذه التهمة العظيمة .. ويكون من يصر عليها ملعوناً . فهذه قضية خطيرة جداً .. وليست هي كمقولة ( إنا على ديني آبائنا وأجدادنا وترينا عليها ) .. فالعقيدة صعب جداً تتغير .. ولكن أسأل الله لنا ولكم الهداية .