السلام عليكم .
اخي صبر المهدي . لعل هذه المسألة لا تحتاج كل هذا المقدار من النقاش
الفهم العام وكما يراه الباحثين حسب سابق اطلاعي وكذالك فهمي . ان الحدث بين الحرمين المشار اليه هو الحرم المكي والحرم النبوي والذي هو متعاهد ومتعارف عليه ذالك الوقت .
لذالك خذها كقاعدة عامة نحن نفهم الرواية على ظاهرها العام المتعارف عليه وهو ما ذهبنا اليه . فان وجدنا صعوبة او تناقض في فهم شيئ فنذهب الى التأويل .
وان وجدنا قرينة نذهب الى الترجيح . وحيث ان الرواية لا تحتاج الى تاويل لوضوحها وعدم وجود ما ينقض فهمها العام او يخالفه فلا تحتاج الى تأويلها الى حرمي العباس ع والحسين ع او حرم كربلاء والنجف الاشرف .
وحيث كذالك لا وجود الى قرينة مع الرواية ايضا فهذا ايضا لا يذهب بها الى ترجيح فهم حرمي الامامين في العراق او المدينتين المقدستين او اي احتمال مرجح اخر كالبقيع .
واما قضية وصف " الكبش " فهي دلالة على اشخاص من رموز القوم