ونستطيع توضيح الامر ولكن بصورة مختصرة لأفادة الزائر الكريم ...
النظام التكويني مبني على القضايا الشرطية والقضايا الحملية
قضية التوقيت تدخل ضمن قضايا المحو والاثبات واللوح المحفوظ , لأن ذلك مبني وفق التغيرات الحاصلة يعني يتوقف على القضايا الشرطية ..
وفق المسار الطبيعي للقضية ربما يكون الظهور بعد مليون عام من الان ولكن اذا توسلنا اذا دعونا للامام الغائب ربما يظهر خلال عام ..
نوضح الامر برواية ..
جاء في الانوار بحار الأنوار ج 4ص 118 , وفي تفسير العياشي عن الامام الصادق عليه السلام في حديث له عن بني اسرائيل
قال: (فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً، فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة، ثم قال عليه السلام هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا فأما إذا لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه).
وهنا الى منتهاه اي الى الوقت المعلوم المخصص للظهور ,
والخلاصة ان قضية الظهور تتوقف على القضايا الشرطية من بينها الدعاء للامام صلوات الله عليه ..