وايضا في البداية نضيف بعض اقوال علماء الامامية اعلى الله برهانهم حول هذه الاية
السيد المرعشي في اجماعيات فقه الشيعة ج2:ثم إنّ من الوجوه والعلل التي من أجلها نقدّم روايات العترة الطاهرة على غيرها من الروايات، هي الآيات الباهرة، والأحاديث المتظافرة بل المتواترة، المرويّة عن سيّد الكائنات (عليه وعلى آله الصلوات والتحيّات)، الواردة في فضائلهم(عليهم السلام)، ووجوب الرجوع إليهم في كلّ معضلة، أو حكم من الأحكام.
أما الآيات فكثيرة جداً
منها: قوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)، فسّر في الصحيح بالأئمة المعصومين من أهل البيت(عليهم السلام)، وهم النبىّ(صلى الله عليه وآله)وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام).
الشهيد الاول في الذكرى ص6:وقوله تعالى ان ما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وفيه من المؤكدات واللطايف ما يعلم من علمي المعاني والبيان وذهاب الرجس ووقوع التطهير يستلزم عدم العصيان والمخالفة لاوامر الله ونواهيه وموردها في النبي صلى الله عليه وآله وعلي ( ع ) وفاطمة والحسن والحسين أما عند الامامية وساير الشيعة فظاهر إذ يرون ذلك بالتواتر.
العلامة الطبطبائي في القرأن في الاسلام ص50: قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)(2) الوارد حسب أحاديث متواترة في حق أهل البيت (عليهم السلام) نعلم أن النبي وأهل بيته هم المطهرون العالمون بتـأويل القرآن الكريم.
ابن شهر اشوب في المناقب ج2ص25:في الطهارة والرتبة نزلت فيه بالاجماع (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
محمد رضا الانصاري في هامش كتاب مسألتان في النص على عليه السلام ص 24:وقد تواترت النصوص على عصمته - عليه السلام - وقد رواه. العامة والخاصة: اما الآيات: فمنها قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقد اجمع المفسرون والرواة على أنها نزلت في حق علي وفاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام –
السيد جعفر مرتضى في خلفيات مأساة الزهراء عليها السلام ج2- ص272 :
( الرواية مشهورة ، ولكن بعض العلماء يناقش في سندها ، باعتبار أن بعض رجال السند ضعاف . مع أن حديث الكساء متواتر وليس مشهورا فقط ، وهذا مما لا يخفى على أحد من العلماء ، ولا معنى لأن يبحث في سند الحديث المتواتر ، أما المشهور فإن للبحث في سنده مجالا )
العلامة الريشهري في كتابه أهل البيت في الكتاب و السنة ص35:
( لا مجال للتشكيك في وقوع هذه الحادثة ، فقد نقلها المحدثون الكبار في كتبهم المعتبرة بطرق مستفيضة . بل جاز لنا أن نقول بتواترها إذا ما توسعنا في دراستها )
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:28 AM.