بحار الانوار 32 - ص200 :
151 - الإحتجاج : روي أنه مر عليه فقال : هذا الناكث بيعتي والمنشئ للفتنة في الأمة والمجلب علي والداعي إلى قتلي وقتل عترتي اجلسوا طلحة فأجلس فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا طلحة بن عبيد الله لقد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدت ما وعدك ربك حقا ؟ ثم قال اضجعوا طلحة وسار ....
كنز العمال ج11 - ص193
31190 يجئ يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة فيقول المصحف : يا رب ! حرقوني ومزقوني ، ويقول المسجد : يا رب ! خربوني وعطلوني وضيعوني ، وتقول العترة : يا رب ! طردونا وقتلونا وشردونا ، وأجثوا بركبتي للخصومة ، فيقول الله : ذلك إلي وأنا أولى بذلك . ( الديلمي - عن جابر ، حم ، طب ، ص - عن أبي أمامة ) .
قال جعفر السبحاني في كتابه الائمة الاثنى عشر ص222
ومن المعلوم أن الحكومات الإسلامية لم تقدرهم ، بل كانت لهم بالمرصاد ، تلقيهم في السجون ، وتريق دماءهم الطاهرة ، بالسيف أو السم ، فلو كان ظاهرا ، لأقدموا على قتله ، إطفاء لنوره ، فلأجل ذلك اقتضت المصلحة ان يكون مستورا عن أعين الناس ، يراهم ويرونه ولكن لا يعرفونه ، إلى أن تقتضي مشيئة الله سبحانه ظهوره