1 - وكان بينهما شيء ، فغدوت على ابن عباس ، فقلت : أتريد أن تقاتل ابن الزبير ، فتحل حرم الله ؟ فقال : معاذ الله ، إن الله كتب ابن الزبير وبني أمية محلين ، وإني والله لا أحله أبدا . قال : قال الناس : بايع لابن الزبير ، فقلت : وأين بهذا الأمر عنه ، أما أبوه : فحواري النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد الزبير ، وأما جده : فصاحب الغار ، يريد أبا بكر ، وأما أمه : فذات النطاق ، يريد أسماء ، وأما خالته : فأم المؤمنين ، يريد عائشة ، وأما عمته : فزوج النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد خديجة ، وأما عمة النبي صلى الله عليه وسلم فجدته ، يريد صفية ، ثم عفيف في الإسلام ، قارئ للقرآن ، والله إن وصلوني وصلوني من قريب ، وإن ربوني ربني أكفاء كرام ، فآثر التويتات والأسامات والحميدات ، يريد أبطنا من بني أسد : بني تويت وبني أسامة وبني أسد ، إن ابن أبي العاص برز يمشي القدمية ، يعني عبد الملك بن مروان ، وإنه لوى ذنبه ، يعني ابن الزبير .
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4665
الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379
رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي
قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب
عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز