أنا لا أنقل إلا ما أعتقد به، والتطبير لم يحرمه أحد من الفقهاء، حتى جاء محسن الأمين العاملي وابتدأ تحريم التطبير ثم تبعه البعض، ولم يكن أحد قبل العاملي يفتي بتحريمه.
المهم أن هؤلاء البعض عندما أرادوا أن يبرروا قاموا باختلاق الأكاذيب على السيد أبوالحسن الأصفهاني، وعلى السيد محسن الحكيم، وعلى السيد أبو القاسم الخوئي، وعلى السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليهم أجمعين)، ولكننا نحن لهؤلاء الكذابين بالمرصاد، وويل للمكذبين.
هذا ويقول المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (أدام الله ظله): {التطبير فخر للمذهب}، وكذا قال: {أعداء التطبير هم الظالمون}.
كذلك المقدس السيد محمد رضا الشيرازي (رضوان الله عليه) في كتابه "الإمام الحسين عظمة إلهية بلا حدود" تعرض للتطبير وبين استحبابه، وقد نقل السيد محمد جواد الفالي (حفظه الله) أن السيد الشيرازي كان مداوماً على التطبير، وكانت آثار هذه الشعيرة المباركة واضحاً على رأسه أثناء تجهيز جنازته.
على العموم كتاب "لماذا التطبير؟" للشيخ المهتدي البحراني كتاب جيد لمن يريد الاطلاع.