السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يبدوا ان الاخ العزيز في قراره نفسه يعتقد بمغالطاته بهذا الموضوع ....
فاما الادله الاولى التي جاء بها فانها لا تثبت بان السيدات الكريمات هن بنات من صلب الرسول بل أشارت لهم بكلمة بنات وهذا صحيح فهن بناته من حيث انه رباهن ورعاهن وهذا عين قولنا
اقتباس :
يحاول البعض أن يقوّي الرأي بنفي بنوة بنات رسول الله صلى الله عليه وآله واخراجهم من النسب النبوي بسورة الكوثر فيقول أن هذه السورة كما هو معلوم عند الخاص والعام نزلت بعدما قام العاص بن وائل لعنة الله عليه (وهو الأبتر الذي ينسب له النغل عمرو بن العاص) بتعيير رسول الله بعد وفاة ابنه القاسم بأنه أبتر لا عنده أبناء ولا بنات حتى يستمر نسله ، نزلت هذه السورة في الزهراء (فتكون ذرية رسول الله من الزهراء).
الظاهر يا عزيزي تهوى المغالطه في الاراء ... وعلى كل حال نجاريك فعندما توفى القاسم قالوا عنه بانه أبتر فهل رزق رسول الله الاعظم بعقب وعاش خلف القاسم .... الجواب معروف قطعا
اقتباس :
الرد على هذا الاستدلال المتهافت:
هذا الكلام صحيح بلا شك ، ولكن أي دلالة فيه على نفي بنوة سائر البنات؟
بما انك سلمت معنا بصحة ذلك نقول بان الدلاله التي فيه بان الزهراء هي ولدت من بعد القاسم وهي المقصوده بالكوثر ونسل رسول الله منها لهذا رد الله على دعوى الللعين بانه ابتر وهذا واضح
اقتباس :
فإذا أثبتنا أن الزهراء هي الكوثر التي يستمر منها نسل رسول الله فهذا صحيح فبقية البنات لم يلدن أو ولدت بعضهن ومات الأولاد فلم يستمر نسل رسول الله من البقية ، ففي هذه الآية المعنى ليس هو أن الزهراء هي البنت الوحيدة وأن البقية لسن من بنات رسول الله وإنما هو أن الزهراء «صلوات الله عليها» هي البنت الوحيدة التي سيستمر نسل رسول الله منها ويتكاثر.
يا عزيزي لا نتناقش نحن في مسئله فرضيات حتى تسطر هذه الفرضيات نحن نتكلم عن واقع قد جرى وقد دون في المظان وتلك البنات كما تعلم اكبر من الزهراء فكيف تفرض اساسا بانهن سيلدن ؟؟
وعلى كل حال نحاول ان نصحح لك معلوماتك بان القول بان الزهراء هي الوحيده هذا قول السجاد وقد نقله شيخنا ابن شهرآشوب في المناقب نقلا عن الواقدي وغيره لهذا فان البعض الذي تقصدهم لم يطلقوا شي من جيوبهم ...
ثانيا انت الى الان لم تاتي بدليل واحد يدعم قولك ببنوة الرسول الحقيقية لهن ..........
فتامل رعاك الله وأعلم بان هذا الامر ليس عليه أجماع الطائفة المنصوره ولكن تهجمكم على الراي الاخر هو ما جعلنا نرد عليكم ولكن المختار عندنا بعد المراجعه وعرض الادله بان الزهراء هي البنت الوحيده من صلب الرسول
ثانيا انت الى الان لم تاتي بدليل واحد يدعم قولك ببنوة الرسول الحقيقية لهن ..........
فتامل رعاك الله وأعلم بان هذا الامر ليس عليه أجماع الطائفة المنصوره ولكن تهجمكم على الراي الاخر هو ما جعلنا نرد عليكم ولكن المختار عندنا بعد المراجعه وعرض الادله بان الزهراء هي البنت الوحيده من صلب الرسول
ونسالكم الدعاء
وعليكم السلام عزيزي ، أنت من تصنع المغالطات الأدلة مسطرة أمام بنصوص صريحة وروايات واردة عن الثقاة وفي الكافي الشريف ، وفي الأدعية التي نتعبد بها في رمضان ومع هذا تصنع لنا المغالطات يا عزيزي ؟ حبيبي ان اخراج ثلاث بنات من النسب النبوي بناءا على الهوى ليس بالأمر الهيّن عند الله تعالى
وسؤال أسأله إليك : لو كانت السيدة أم كلثوم ليست بنتا للرسول الأكرم فكيف جاز له أن ينظر إلى ظهرها؟
اقتباس :
روى الكليني في (الكافي) عن يزيد بن خليفة الحارثي قال: سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله الصادق «عليه السلام» وأنا حاضر فقال: تخرج النساء إلى الجنازة؟ وكان «عليه السلام» متكئا فاستوى جالسا ، ثم قال «عليه السلام»: إن الفاسق عليه لعنة الله آوى عمه المغيرة بن أبي العاص وكان ممن نذر رسول الله «صلى الله عليه وآله» دمه فقال لابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله»: لا تخبري أباكِ بمكانه ، كأنه لا يوقن أن الوحي يأتي محمدا ، فقالت: ما كنت لاكتم رسول الله «صلى الله عليه وآله» عدوه ، فجعله بين مشجب له و لحفه بقطيفة ، فأتى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الوحي فأخبره بمكانه ، فبعث إليه عليا «عليه السلام» وقال: اشتمل على سيفك ، وائت بيت ابنة عمك ، فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» فأخبره فقال: يا رسول الله لم أره: فقال: إن الوحي قد أتاني فأخبرني أنه في المشجب ، ودخل عثمان بعد خروج علي «عليه السلام» فأخذ بيد عمه فأتى به النبي «صلى الله عليه وآله» ، فلما رآه أكب ولم يلتفت إليه ، وكان نبي الله حنينا كريما ، فقال: يا رسول الله هذا عمي ، هذا المغيرة بن أبي العاص وقد والذي بعثك بالحق آمنته ؛ قال أبوعبد الله الصادق: و كذب والذي بعثه بالحق نبيا ما آمنه ، فأعادها ثلاثا ، وأعادها أبوعبد الله «عليه السلام» رفع رأسه إليه فقال: قد جعلت لك ثلاثا فإن قدرت عليه بعد ثلاثة قتلته ، فلما أدبر قال رسول الله: اللهم العن المغيرة بن أبي العاص ، والعن من يؤويه ، والعن من يحمله ، والعن من يطعمه ، والعن من يسقيه ، والعن من يجهزه ، والعن من يعطيه سقاء أو حذاء أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه ، وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي «صلى الله عليه وآله» من يفعله به ، ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه ، فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ، ونقب حذاه ، ودميت قدماه ، فاستعان بيده وركبته وأثقله جهازه حتى وجربه فأتى سمرة فاستظل بها لو أتاها بعضكم ما أبهره فأتى رسول الله «صلى الله عليه وآله» الوحي فأخبره بذلك فدعا عليا «عليه السلام» فقال: خذ سيفك فانطلق أنت وعمار وثالث لهم فإن المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا فأتاه علي «عليه السلام» فقتله ، فضرب عثمان بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله» وقال: أنتِ أخبرت أباكِ بمكانه ، فبعثت إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله «صلى الله عليه وآله» اقني حياءك فما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها ، فارسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا «عليه السلام» وقال: خذ سيفك واشتمل عليه ، ثم ائت بنت ابن عمك فخذ بيدها ، فإن حال بينك وبينها فاحطمه بالسيف ، وأقبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» كالواله من منزله إلى دار عثمان ، فأخرج علي «عليه السلام» ابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله» فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء ، واستعبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها ، فلما أن رأى ما بظهرها قال ثلاث مرات: ماله؟ قتلك قتله الله ، وكان ذلك يوم الأحد وبات عثمان متحلفا بجاريتها ، فمكث الأثنين والثلاثاء وماتت في اليوم الرابع ، فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» فاطمة «عليها السلام» فخرجت ونساء المؤمنين معها ، وخرج عثمان يشيع جنازتها ، فلما نظر إليه النبي «صلى الله عليه وآله» قال: من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها ، قال ذلك ثلاثا ، فلم ينصرف فلما كان في الرابعة: قال : لينصرفن أولاسمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكيا على مولى له ممسكا ببطنه فقال: يا رسول الله إني أشتكي بطني ، فإن رأيت أن تأذن لي أن أنصرف ، قال: انصرف ! وخرجت فاطمة «عليها السلام» ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة.