| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 50447
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 506
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.09 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
ramialsaiad
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 05-11-2010 الساعة : 05:09 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
حدثنا هشام بن محمد ، ( عن أبيه ) ، قال :  
« اجتمع الطرماح وهشام المرادي ومحمد بن عبد الله الحميري عند معاوية بن أبي سفيان ، فأخرج بدرة فوضعها بين يديه وقال  : يا معشر شعراء العرب قولوا ( قولكم )  في علي بن أبي طالب ولا تقولوا إلا الحق وأنا نفي من صخر بن حرب ان اعطيت هذه البدرة إلا من قال الحق في علي ، فقام الطرماح وتكلم في علي ( عليه السلام ) ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس فقد عرف الله نيتك ورأى  مكانك ، ثم قام هشام المرادي ، فقال : أيضا ووقع فيه ، فقال معاوية : اجلس ( مع صاحبك )  فقد عرف الله مكانكما .  
فقال عمرو بن العاص لمحمد بن عبد الله الحميري وكان خاصا به : تكلم ولا تقل إلا الحق ، ثم قال : يا معاوية قد آليت ان لا تعطي هذه البدرة إلا لمن قال الحق (1) في علي ، قال : نعم أنا نفي بن صخر بن حرب ان أعطيتها ( منهم ) إلا من قال الحق في علي ، فقام محمد بن عبد الله فتكلم ثم قال :  
 
 
بحـق محمـد قـولــوا بحــق * فــان الافـك من شيـم اللئــام  
أبعــد محمــد بأبــي وامـي * رسـول الله ذي الشــرف الهمام  
أليــس علـي أفضل خلق ربـي * وأشــرف عنـد تحصيـل الأنام  
ولايتـه هــي الايمــان حقــا * فذرنــي مـن أباطيــل الكـلام  
وطاعــة ربنــا فيهـا وفيهــا * شفــاء للقلــوب مـن السقــام  
علـي إمامنــا بأبــي وامــي * أبو الحسـن المطهــر من حـرام  
إمـام هــدى أتــاه الله علمــا * به عـرف الحــلال من الحــرام  
ولو اني قتلـت النفــس حبــا * له ما كــان فيـهــا من آثــام  
يحــل النـار قومـا أبغضــوه * وإن صلـوا وصامـوا ألف عام 
ولا والله لا تـزكـــوا صــلاة * بغـيــر ولايـة العــدل الإمـام  
أميـر المؤمنيــن بك اعتمــادي * وبالغــر المياميـن إعتصـامــي  
( فهذا القـول لــي ديــن وهذا * إلى لقيـاك يـا رب كلامــي )  
برئـت من الذي عـادى عليــا * وحـاربــه مـن أولاد الحــرام  
تناسوا نصبه(5) في يوم « خم » * من البــاري ومن خيــر الأنـام  
برغم الأنف من يشنــأ كلامـي * علي فضـلــه كالبحــر طام  
وأبـرء مـن انــاس أخــروه * وكــان هـو المقــدم بالمـقــام  
                               علي مدمــر الابطـال لما * رأوا في كفه لمع الحسام  
                                على آل الرسول صلاة ربي * صلاة بالكمــال وبالتمـام   
  
فقال معاوية : أنت أصدقهم قولا ، فخذ هذه البدرة » .  
 
حدثنا محمد بن إسحاق الثعلبي الموصلي أبو نوفل ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول :  
« نحن خيرة الله من خلقه وشيعتنا خيرة الله من امة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ». 
  
عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) قال :  
« خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالكوفة عند  منصرفه من النهروان وبلغه أن معاوية يسبه ويعيبه  ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ، ثم قال :  
لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا ، يقول الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) (1) اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى ، وفضلك الذي لا ينسى ، [ يا ]  أيها الناس انه بلغني ما بلغني واني أراني قد أقترب أجلي ، وكأني بكم وقد جهلتم أمري ، واني تارك فيكم ما تركه رسول الله : كتاب الله وعترتي ، وهي عترة الهادي إلى النجاة ، خاتم الأنبياء وسيد النجباء والنبي المصطفى .  
يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفتر ، أنا أخو رسول الله وابن عمه وسيف نقمته ، وعماد نصرته وبأسه وشدته ، أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة ، أنا مؤتم البنين والبنات ، وقابض الأرواح ، وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين ، أنا مجدل الأبطال وقاتل الفرسان ومبيد من كفر بالرحمن ، وصهر خير الأنام ، أنا سيد الأوصياء ووصي خير الأنبياء ، أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله ووارثه ، وأنا زوج البتول سيدة نساء العالمين ، فاطمة التقية النقية ، الزكية البرة  المهدية ، حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله ، سبطاه خير الأسباط وولدي خير الأولاد ، هل ينكر أحد ما أقول ، أين مسلمو أهل الكتاب ؟  
أنا اسمي في الإنجيل « إليا » ، وفي التوراة « بريا » ، وفي الزبور « اري » (4) ، وعند الهند « كابر » ، وعند الروم « بطريسا » ، وعند الفرس « جبير »  وعند الترك « تبير »  ، وعند الزنج « حيتر »  وعند الكهنة « بوسي » ، وعند الحبشة « بتريك » 
وعند امي « حيدرة » ، وعند ظئري « ميمون » ، وعند العرب « علي » ، وعند الأرمن « فريق » ، وعند أبي « ظهيرا » .  
ألا واني مخصوص في القرآن بأسماء ، احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم ، يقول الله عز وجل : ( إن الله مع الصادقين )  أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة ، قال الله تعالى : ( وأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين ) أنا ذلك المؤذن ، وقال الله تعالى : ( وأذان من الله ورسوله )  فانا ذلك الأذان ، وأنا المحسن يقول الله عز وجل : ( وأن الله لمع المحسنين )  ، وأنا ذو القلب يقول الله عز وجل : ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب )  ، وأنا الذاكر  يقول الله عز وجل : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )  ، ونحن أصحاب الأعراف أنا وعمي وأخي وابن عمي ، والله فالق الحب والنوى ، لا يلج النار لنا محب ولا يدخل الجنة ( لنا ) مبغض يقول الله عز وجل : ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) .  
وأنا الصهر يقول الله عز وجل : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا )  ، وأنا الأذن الواعية يقول الله عز وجل : ( وتعيها اذن واعية )  ، وأنا السلم  لرسول الله يقول الله عز وجل : ( ورجلا سلما لرجل )  ، ومن ولدي مهدي هذه الامة .  
ألا وقد جعلت محنتكم ، ببغضي يعرف المنافقون وبمحبتي امتحن الله المؤمنين ، هذا عهد النبي الامي إلي ، انه لا يحبك يا علي إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، وأنا صاحب لواء رسول الله في الدنيا والآخرة ، ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي ، والله لا عطش محبي ولا خاف والله موالي  ، أنا ولي المؤمنين والله وليي  ، يحب  محبي أن يحبوا من أحب الله ويحب  مبغضي أن يبغضوا من أحب الله ، ألا وانه قد بلغني أن معاوية سبني ولعنني ، اللهم اشدد وطأتك عليه وإنزل اللعنة على المستحق آمين رب العالمين ، رب إسماعيل وباعث إبراهيم إنك حميد مجيد ، ثم نزل ( عليه السلام ) عن أعواده ، فما عاد إليها حتى قتله ابن ملجم لعنه الله ». 
  
عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال :  
« دخل أبي المسجد فإذا هو باناس من شيعتنا ، فدنا منهم فسلم عليهم ، ثم قال لهم : والله إني لاحب ريحكم وأرواحكم ، وانكم لعلى دين الله وما بين أحدكم وبين أن يغتبط بما هو فيه إلا أن يبلغ نفسه هاهنا ـ وأشار بيده إلى حنجرته ـ فأعينونا بورع واجتهاد ، ومن يأتم منكم بإمام فليعمل بعمله .  
أنتم شرط الله ، وأنتم أعوان الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، وأنتم السابقون الآخرون ، وأنتم السابقون إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنان بأمر الله ورسوله كأنكم في الجنة تتنافسون في فضائل الدرجات ، كل مؤمن منكم صديق وكل مؤمنة منكم حوراء .  
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا قنبر ! قم فاستبشر ، فالله ساخط على الامة ما خلا شيعتنا ، ألا وأن لكل شيء شرفا وشرف الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شيء عمادا وعماد الدين الشيعة ، ألا وإن لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجلس شيعتنا ، ألا وإن لكل شيء شهودا وشهود الأرض سكان شيعتنا فيها ، ألا وإن من خالفكم منسوب إلى هذه الآية : ( وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية )  ألا وان من دعا منكم فدعاؤه مستجاب ، ألا وان من سأل منكم حاجة فله بها مائة ، ياحبذا حسن صنع الله اليكم ، نخرج شيعتنا من قبورهم يوم القيامة مشرقة ألوانهم ووجوههم قد اعطوا الأمان لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم ». 
  
عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :  
« ألا ابشرك ألا أمنحك ، قال : بلى يارسول الله ، قال : فاني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ، ففضلت منها فضلة فخلق منها شيعتنا فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء امهاتهم إلا شيعتك ، فانهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم ». 
  
قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « يا مدرك ان أمرنا ليس بقبوله فقط ، ولكن بصيانته وكتمانه عن غير أهله ، اقرئ أصحابنا السلام ورحمة الله وبركاته وقل لهم : رحم الله امرءا اجتر مودة الناس الينا ، فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون ». 
  
حدثنا أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله :  
« من أحب ان يركب سفينة النجاة ويتمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا ( عليه السلام ) بعدي ، وليعاد عدوه ، وليأتم بالهداة الميامين من ولده ، فانهم خلفائي وأحبائي وحجج الله على الخلق بعدي ، وسادات امتي وقادة الأتقياء إلى الجنة ، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان ». 
  
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله ، وحبه عبادة الله ، وأتباعه فريضة الله ، وأولياؤه أولياء الله ، وأعداؤه أعداء الله ، وحزبه حزب الله ، وسلمه سلم الله ». 
  
عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« أتاني جبرئيل من قبل ربي جل جلاله ، فقال : يا محمد ! ان الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك : بشر أخاك عليا بأني لا اعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه ». 
  
عن عبد الله بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« ان عليا وصيي وخليفتي ، وزوجته سيدة نساء العالمين فاطمة ابنتي ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ولداي ، من والهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن ناواهم فقد ناواني ، ومن جفاهم فقد جفاني ، ومن برهم فقد برني ، وصل الله من وصلهم ، وقطع من قطعهم ، ونصر من أعانهم ، وخذل من خذلهم .  
اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت ، علي  وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي ، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ». 
  
عن ابن عباس قال : 
« صعد رسول الله المنبر فخطب واجتمع الناس إليه فقال : يا معشر  المؤمنين ان الله عز وجل أوحى الي اني مقبوض ، وان ابن عمي عليا مقتول ، واني ايها الناس ، أخبركم خبرا ، إن عملتم به سلمتم وان تركتموه هلكتم ، ان ابن عمي عليا هو أخي ووزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلغ عني ، وهو امام المتقين وقائد الغر المحجلين ، ان استرشدتموه أرشدكم وان اتبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، وإن أطعتموه فالله أطعتم ، وإن عصيتموه فالله عصيتم ، وإن بايعتموه فالله بايعتم ، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم ، ان الله عز وجل أنزل علي القرآن وهو الذي من خالفه ضل ، ومن ابتغى علمه عند غير علي ( عليه السلام ) هلك .  
أيها الناس اسمعوا قولي ، واعرفوا حق نصيحتي ، ولا تخالفوني في أهل بيتي إلا بالذي امرتم به ، ومن حفظهم فقد حفظني ، فانهم حامتي وقرابتي واخواني وأولادي ، فانكم مجمعون  ومساءلون عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما  فانهم أهل بيتي ، فمن آذاهم فقد آذاني ، ومن ظلمهم فقد ظلمني ، ومن اذلهم فقد اذلني ، ومن اعزهم فقد اعزني ، ومن اكرمهم اكرمني ، ومن نصرهم نصرني ، ومن خذلهم خذلني ، ومن طلب الهدى في غيرهم فقد كذبني ، ايها الناس اتقوا الله وانظروا ما انتم قائلون إذا لقيتموني ، فاني خصم لمن آذاهم  ، ومن كنت خصمه فقد خصمته ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ». 
  
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو أتوني بذنوب أهل الأرض : الضارب بسيفه أمام ذريتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي في حوائجهم عندما اضطروا ( إليه )  والمحب لهم بقلبه ولسانه ». 
  
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان أول كرامة المؤمن على الله تعالى أن يغفر لمشيعه » 
  
عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« حبي وحب أهل بيتي نافع في سبع مواطن  أهوالهن عظيمة : عند الوفاة ، وفي القبر ، وعند النشور ، وعند الكتاب ، وعند الحساب ، وعند الميزان ، وعند الصراط ». 
  
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« المخالف على علي بن أبي طالب بعدي كافر ، والمشرك به كافر ، والمحب له مؤمن ، والمبغض له منافق ، والمقتفي لأثره لاحق ، والمحارب له مارق  ، والراد عليه زاهق ، علي نور الله في بلاده وحجته على عباده ، علي سيف الله على أعدائه ، ووارث علم أنبيائه ، علي كلمة الله العليا وكلمة أعدائه السفلى ، علي سيد الأوصياء ووصي سيد الأنبياء ، علي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وإمام المسلمين ، لا يقبل الله الايمان إلا بولايته وطاعته ». 
  
عن ابن عباس قال : قال رسول الله لعلي ( عليه السلام ) :  
« يا علي ! شيعتك هم الفائزون يوم القيامة ، فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك ، ومن أهانك فقد أهانني ، ومن أهانني أدخله الله نار جهنم فيها وبئس المصير ، يا علي ! أنت مني وأنا منك ، وروحك من روحي وطينتك من طينتي ، وشيعتك خلقوا من فضل طينتنا ، فمن أحبهم فقد أحبنا ومن أبغضهم فقد أبغضنا ، ومن عاداهم فقد عادانا ، ومن ودهم فقد ودنا .  
يا علي ! ان شيعتك مغفور لهم ، على ما كان فيهم  من ذنوب وعيوب ، يا علي أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود فبشرهم بذلك ، يا علي شيعتك شيعة الله ، وأنصارك أنصار الله ، وأوليائك أولياء الله ، وحزبك حزب الله ، يا علي سعد من تولاك وشقي من عاداك ، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرينها ». 
  
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) قال : قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :  
« إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة ( عليهما السلام ) على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا ، كل ركن مرصع بالدر والياقوت يضئ كما يضئ الكوكب (1) الدري في افق السماء . وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبي ( مرسل ) (2) ولا رسول ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة .  
فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله وتروح  بنفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني ، اللهم إحكم بيني وبين من قتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطي واشفعي تشفعي وعزتي وجلالي لا جازني  ظلم ظالم .  
فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي ومحب ذريتي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبو ذريتها ؟ فيقومون  وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة ». 
  
عن جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) قال : لقد سمعت رسول الله يقول : في علي  ( عليه السلام ) خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لأكتفوا بها فضلا .  
قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، وقوله : « علي مني كهارون من موسى » وقوله : « علي مني وأنا منه » ، وقوله : « علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي » ، وقوله : « حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله » ، وقوله : « ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله » ، وقوله : « علي حجة الله وخليفته على عباده »  ، وقوله : « حب علي ايمان وبغضه كفر » ، وقوله : « حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان » ، وقوله : « علي مع الحق والحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض » ، وقول : « علي قسيم  الجنة والنار » ، وقوله : « من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل » ، وقوله : « شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة ». 
  
عن أبي هريرة ، قال :  
سمعت رسول الله يقول لعلي ( عليه السلام ) : « ألا ابشرك يا علي ؟ قال : بلى بأبي أنت وامي يا رسول الله ، قال : أنا وانت وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) خلقنا من طينة واحدة ، وفضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا ومحبونا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم واسماء امهاتهم ، ما خلا نحن وشيعتنا ومحبونا ، فانهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم ». 
  
قال الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « أغفل الناس قول رسول الله في علي بن أبي طالب يوم مشربة ام ابراهيم ، كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم ، ان رسول الله كان في مشربة ام ابراهيم وعنده أصحابه ، إذا جاءه علي فلم يفرجوا له ، فلما رآهم لم يفرجوا قال ( لهم )  : يا معاشر الناس ! هذا أهل بيتي تستخفون بهم  وأنا حي بين ظهرانيكم ، أما والله لئن غبت عنكم فان الله لا يغيب عنكم ، ان الروح والراحة والبشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه ومسلم له وللاوصياء من ولده ان حقا علي ان ادخلهم في شفاعتي ، لانهم اتباعي ، فمن تبعني فانه مني ، سنة جرت في من إبراهيم لأني من ابراهيم ، وابراهيم مني ، وفضلي له فضل  وفضله فضلي ، وأنا أفضل منه تصديق [ ذلك ]  قول ربي : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ، وكان رسول الله وثئت رجله في مشربة ام إبراهيم حتى عاده الناس ». 
 
 
المصادر  
  
http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/03/book_22/main.htm 
  
http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/03/book_22/main.htm
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |