السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا كبيرة للفاضله ابنتي وفاء وللجليل الاخ الغالي الهاديء
موضوع يوجب علينا ان نقف عليه اكثر من كل المواضيع
كونه المساهم في ضعف وقوة الاصره بين الشخص ومن حوله
ان كانت عائلته او اصدقاءه او زملاءه
قال الله تعالى
(ولاتكن فضا عليظ القلب فينفضو من حولك)
من هذه الايه الكريمه نجد مفاتيح الدخول للموضوع
احبتي لابد لي ان اعرفكم نفسي العبد الفقير الذي تربى تربية ريفيه بين صفاء الجو وخضرة اوراق الاشجار
ومنظر الماء الخلاب والحياة البسيطه
اخواني واخواتي ربما نعترض على احدا او نخالفه في الرأي فتجدوننا نقول (عفوا) ان الامر كذى وليس كذى
دائما حتى مع مواجهة السيء بالحسن نجدكم تقولون عفوا دون اثارة المقابر وجعله في محل انزعاج من كلامكم
ولو وجدتموه مصرا على خطأ اجدكم تقولون عفوا نعتقد انك قد تشابهت عليك الامور ونحن واثقون انك تريد ان تقول الحق لذا نذكرك فقط
وهكذا نصحح ماكان خطأ دون التجريح وجعل الاخرين ينفرون منا
احبتي دائما ترونني اضرب الامثال على نفسي كوني رجل كبير السن ولي تجارب
فدائما اجد نفسي ابتسم لمن اريد الاعتراض على شيء ابداه لي وانا له غير راغب
الخلاصه :
على كل من يريد ان يحافظ على من معي او حوله
عليه ان :
لايكون فضا
مبتسما
التواضع
يطلب العفو او السماح عند اعتراضه على شيء ما
الحكمة في اختيار الوقت وطريقة الرد
الصبر عند سماع ابداء الرأي الغير راغب فيه او معترض عليه
دع المقابل يكمل كلامه
يحمل اخاه على سبعين محمل
حسن الضن بالاخرين
يوصل ماامر الله به ان يوصل
واخيرا والاهم من كل هذا
أن لاننظر للمقابل بانه اقل منا مستوى ووعي
فمهما تعلمنا نحن بحاجه لنتعلم اكثر
فكل هذه وجدتها تساعد على تقوية اصرة المحبه والوءام بين الناس
تقبلو مني دخولي لمقهاكم الرائع
ووضع مالدي لقصر نضري
ربما كان سبب عدم دخولي المقهى هو اني اقل منكم جميعا ثقافة ادبيه
وخوفي من الاحراج ابتعد
ولكن اسمعو مني ومن غيري وان كانت بللهجة العاميه
كي تتلاقح الافكار ونتشاطر الرأي لنسلط الضوء على نقطة وضعتموها للنقاش
رحم الله الوالد كان يردد في كل يوم قبل صلاة المغرب
ماءة مره (اله صغر نفسي في عيوني وكبر نفسي في عيون الناس)
العرض الشجري