السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعاً
اختي الفاضله ام جعفر ,العزيزة زينب
كيف هي الأحوال ؟؟
اتعلمون اخواتي ؟!...الشعور بالخمول والكسل لم يفارقني
اليوم
وقضيت معظم الوقت في سريري وبصحبة كتابي العزيزي
... بصراحه لم اكن عازمة على القدوم للمقهى ولكن ها أنا
ذا
هههههههههه
اختي ام جعفر
شكراً للقيام بواجبات الضيافة بالنيابة عن مديرة المقهى
الكسول
بمناسبة الحديث عن التغير الثقافي والغزو الفكري
ذكرتني بمقال قرأته في جريدة اليوم السعودية منذُ
فترة للكاتب السعودي عبدالله ال ملحم
هذا الكاتب اسلوبة في النقد رائع وانا من قراء
كتابته التي تنشر بين فترة وأخرى المقال كان بعنوان
( مقاهي الطرق )
اذكر عندما انتهيت من قرائة مقاله قلت في نفسي :
( الحمد الله مقهى انا شيعي ماشي في السليم لذلك
امنا شرك )
ههههههههههه
المهم لنكمل الحديث..... الكاتب يقول ان مقاهــي
الطرق ذات التصاميم المعمـارية الحديثة المنتشرة
في المملكة احد مؤشرات التغير الثقافي وان ظهورها
انما لتحقيق رغبات الجيل الجديد الذي اثرت فيه
العولمة الى درجة انه لم يعد يرضى بالشاي الأحمر
والقهوة العربية الأصيلة الممزوجه بالهيل والزعفران
ولا الكركديه والنعناع..
قائمة هذه المقاهي تحتوي الشاي الأنجليزي, الكابتشينو
, الموكا, الأسبريسو, القهوة الأمريكية...... الخ
ولا تسأل عن المشروبات العربية الأصيلة لأن النادل
ستعلو وجهه نظره فارغه وكأن على رأسه الطير
الجملة الأخيرة من عندي لأن الكاتب عبر بطريقة
مختلفة
هههههههههه
بصراحه انا لا انقل لكم نصاً لذلك التمس منه ومنكم
المعذرة....... لنكمل.........
الكاتب قال جملة اعجبتني وهي بمثابة الضربة الى
اصحاب هذه المقاهي وهي :
( ان الهزيمة الثقافية لها انعكاسات وخيمة على سلوك
المهزومين ثقافياً وعلى نفوسهم لذلك سولت لهم نفوسهم
ان ضم المشروبات العربية الى قائمة المقهى بمثابة
الفضيحه والعار ).... كذلك قال:
( اذا كان وجود هذه المقاهي قد بات امراً واقعاً بحكم
تلاقح الثقافات والتواصل الحضاري بين الشعوب فأن
من غير الواقعي هيمنتها على ذائقتنا ونفيها لمشروباتنا
التي تمثل جزءاً من ثقافتنا المحليه وهويتنا الأجتماعيه )
في الحقيقة المقال يحتوى اكثر مما ذكرت ولكن لن اطيل
عليكم اكثر فقط وجدت انها اضفه جميلة للموضوع
ولا بأس في اقحام الأخ عبد الله في مقهى انا شيعي
ههههههه
اترككم في رعاية الله وحفظه والى الملتقى بمشيئت الله