السلامُ على صاحبة القضايا ورحمةُ الله وبركاتهُ
موضوع رائع اختي وجميل انكِ أثرته هنا
حقيقة مع بدء الثورة الصناعية بدأ الإنسان باستخدام الوقود الأحفوري
(نفط – غاز – فحم ) بكميات كبيرة ومتزايدة. من المعروف أن الوقود الأحفوري
يحتوي على كميات كبيرة من الكربون،
فالغاز الطبيعي عبارة عن بضعة مركبات عضوية (هيدرو-كربونية)،
والنفط هو مزيج معقد من مركبات عضوية تحتوي جميعها على الكربون والهيدروجين،
والفحم عبارة عن كربون. عند حرق هذه المواد (تفاعلها من الأكسجين)
تنتج أكاسيد العناصر الداخلة في تركيبها،
وبشكل أساسي ثاني أكسيد الكربون وأكسيد الهيدروجين (الماء).
إذاً يُنتـج حرق الوقود الأحفوري كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون
والتي تساهم كما رأينا في تسخين الغلاف الجوي عبر حبسها للحرارة.
في خمسينات القرن الماضي ارتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي
إلى 315 جزء في المليون (*)، ويبلغ حالياً 380.
للوهلة الأولى قد لا تبدو هذه الأرقام كبيرة أو مثيرة للقلق
إلا أن آثار هذه الزيادة مثيرة للقلق والخوف فعلاً،
فقد أدت هذه الزيادة بالفعل إلى ازدياد في درجة حرارة الأرض،
ومن المؤكد أنه اذا استمر تركيز ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع
فستستمر درجة حرارة الأرض بالارتفاع (نتيجة الاحتباس الحراري)
بما يشكل تهديداً لكثير من جوانب الحياة على وجـه الأرض،
لأن كثيراً من مضاهر الحياة على الأرض تعتمد على بقاء درجات الحرارة ضمن حدود معينة.
ومن هذا التقرير الصغير نعرف ان الأنسان هو السبب في هذه الكوارث الطبيعية
ثم الم يخبرنا القرآن الكريم بقوله((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس))
والفساد هو كل فعل يأتي بضرر على الأنسان والأحياء
تحياااتي
أهلاً ومرحباً بكِ أخت ألروح
التكوينات التي تلوث الجو المستخدمة في وقود السيارة أو حتى غاز المطبخ
تجلب لنا الأمراض المزمنة وكما ورد في أحد التقارير عن إستخدامة في الطهو :
"يسخن كثير من الناس أرغفة الخبز على لهب شعلة النار، وهذه الطريقة في الحقيقة غير صحية، لأنه يصاحب لهب احتراق غاز البوتان المستخدم في أفران الغاز ،" خروج هيدروكربونات أروماتية عديدة الحلقات ضارة بالصحة" كما أن الكثير منها له تأثيرات مسرطنة للخلايا ويقوم الخبز بامتصاصها ، كما يتلوث الخبز بالسناج "soot" الذي تكسوه غالباً ذرات الفحم السوداء، ثم تدخل هذه المركبات الكيماوية إلى الجهاز الهضمي للإنسان عند تناوله الخبز الملوث بها.
وتُمتص عبر الدم وقد يتجمع بعضها في جزء أو أكثر من الجسم وتسبب حدوث مشكلات صحية نتيجة تجمع كميات كبيرة منها عند استعمال هذه الطريقة الخاطئة بشكل مستمر في تسخين الخبز، وعوضاً عن ذلك يمكن تسخين الخبز داخل فرن الغاز أو فرن الميكروويف داخل كيس بلاستيكي خاص بهذا النوع من الأجهزة، أما أفضلها فهو تسخين الخبز على قدر يحتوي على ماء يسخن إلى درجه الغليان ، فيجعله ذا قوام طري يشبه الطازج منه وفي الوقت نفسه يكون خالياً من الملوثات الكيماوية التي تعلق به عند تسخينه بواسطة شعلة الغاز. "
فلم يتبقى شيء إلا ودخل فيه حتى في الطعام
فإن لم نستخدمه في منازلنا فنحن بالتأكيد ممن يتناولون الفاسد فود وبكثرة
- وهذه قضية أخرى نتناولها فيما بعد -