العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية العقــــــــيلة
العقــــــــيلة
عضو نشط
رقم العضوية : 43648
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 209
بمعدل : 0.04 يوميا

العقــــــــيلة غير متصل

 عرض البوم صور العقــــــــيلة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : العقــــــــيلة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-05-2010 الساعة : 11:49 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لعن الله ظالميكِ يا فاطمة الزهراء وجاحد حقكِ وناكري فضلك ِ


لفاطمة سلام الله عليها ما ليس لنساء العالمين ، فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ولم يكن هذا الشرف لأبنة نبي قبلها ولا بعدها .

عن زيد بن موسى بسنده عن عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة، وإنّ بنات الأنبياء لا يحضن».. دلائل الإمامة: 52.

ففاطمة الزهراء سلام الله عليها متخرجه من مدرسة النبي صلى الله عليه وآله ، وهي أفضل من مريم العذراء عليها السلام ..

نورد بين أيديكم عن كتاب مأساة الزهراء للسيد جعفر مرتضى العاملي

مريم أفضل أم فاطمة عليهما السلام ؟
قد يجب البعض عن سؤال : أيهما أفضل مريم بنت عمران ( ع ) أم فاطمة بنت محمد ( ص ) بقوله : هذا علم لا ينفع من علمه ولا يضر من جهله ، وإنما هو مجرد ترف فكري أحيانا ، أو سخافة ورجعية وتخلف أحيانا أخرى .
ثم يقول : وإذا كان لا خلاف بين مريم وفاطمة حول هذا الأمر ، فلماذا نختلف نحن في ذلك ؟ فلفاطمة فضلها ، ولمريم فضلها ، ولا مشكلة في ذلك .
أما نحن فنقول :
أولا : لا شك في أن الزهراء عليها السلام هي أفضل نساء العالمين ، من الأولين والآخرين ، أما مريم فهي سيدة نساء عالمها .
وقد روي ذلك عن رسول الله ( ص ) نفسه ، فضلا عما روي عن الأئمة عليهم السلام ( 1 ) .
ويدل على أنها أفضل من مريم كونها سيدة نساء أهل الجنة ،


( 1 ) راجع : ذخائر العقبى : ص 43 وسير أعلام النبلاء : ج 2 ص 126 والجوهرة : ص 17 والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) : ج 4 ص 376 وتاريخ دمشق ( ترجمة الإمام علي بتحقيق المحمودي " : ج 1 ص 247 - 248 والمجالس السنية : ج 5 ص 63 عن أمالي الصدوق والاستيعاب وشرح الأخبار : ج 3 ص 56 ومقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 79 ونظم درر السمطين : ص 178 و 179 ومعاني الأخبار : ص 107 وعلل الشرائع : ج 1 ص 182 ، والبحار : ج 43 ص 37 و ج 39 ص 278 و ج 37 ص 68 ، ومناقب ابن شهر آشوب . ( * )
- ص 42 -



ومريم من هؤلاء النسوة ( 1 ) .
ويدل على أفضليتها أيضا ، ما روي عن الصادق ( ع ) : لولا أن الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفؤ على ظهر الأرض من آدم ومن دونه ( 2 ) .
وهذا الخبر يدل على أفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أيضا .
ثانيا : إن سؤالنا عن الأفضلية لا يعني أننا نختلف في ذلك ، بل هو استفهام لطلب المزيد من المعرفة بمقامات أولياء الله تعالى التي ورد الحث على طلب المزيد منها ، لأنه يوجب مزيدا من المعرفة بالله تعالى . ونحن لو اختلفنا في ذلك فليس هو خلاف الخصومة والعدوان ، وإنما هو الخلاف في الرأي ، الذي يأخذ بيدنا إلى تقصي الحقيقة وازدياد المعرفة ، وتصحيح الخطأ والاشتباه لدى هذا الفريق أو ذلك .
ثالثا : إن علينا أن ندرك - كل بحسب قدرته - إن كل ما جاء في كتاب الله تعالى ، وكل ما قاله رسول الله ( ص ) وأوصياؤه عليهم السلام ، وأبلغونا إياه ، وكل ما ذكر في كتاب الله العزيز ، لا بد أن نعرفه بأدق تفاصيله إن استطعنا إلى ذلك سبيلا ، وهو علم له أهميته ، وهو يضر من جهله ، وينفع من علمه . ولا ينحصر ما ينفع علمه بما
( 1 ) راجع الرسائل الاعتقادية : ص 459 عن صحيح البخاري : ج 5 ص 36 وعن الطرائف : ص 262 عن الجمع بين الصحاح الستة ومرآة الجنان : ج 1 ص 61 وضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 19 / 20 و 21 .


( 2 ) راجع الكافي : ج 1 ص 461 والبحار : ج 43 ص 10 و 107 وضياء العالمين " مخطوط " : ج 2 ق 3 ص 11 عن عيون المعجزات : وص 48 عن كتاب الفردوس . ( * )
- ص 43 -



يرتبط بالأمور السياسية فقط ، أو المالية ، أو الاجتماعية ، أو التنظيمية ، والممارسة اليومية للعبادات أو ما إلى ذلك . وذلك لأن للإنسان حركة في صراط التكامل ينجزها باختياره وجده ، وبعمله الدائب ، وهو ينطلق في حركته هذه من إيمانه ، ويرتكز إلى درجة يقينه ، وهذا الإيمان وذلك اليقين لهما رافد من المعرفة بأسرار الحياة ، ودقائقها ، وبملكوت الله سبحانه ، وبأسرار الخليقة ، ومن المعرفة بالله سبحانه ، وبصفاته وأنبيائه وأوليائه الذين اصطفاهم ، وما لهم من مقامات وكرامات ، وما نالوه من درجات القرب والرضا ، وما أعده الله لهم من منازل الكرامة ، كمعرفتنا بأن الله سبحانه هو الذي سمى فاطمة ( 1 ) ، وهو الذي زوجها في السماء قبل الأرض ( 2 ) ، وبأنها كانت تحدث أمها وهي في بطنها ( 3 ) ، وغير ذلك . وهذه المعرفة تزيد في صفاء الروح ورسوخ الإيمان ، ومعرفة النفس الموصلة إلى معرفة الرب سبحانه .
ومن الواضح : أن مقامات الأنبياء والأوصياء والأولياء ، ودرجات فضلهم قد سمت وتفاوتت بدرجات تفاوت معرفتهم بذلك كله .
( 1 ) البحار : ج 43 ص 13 ح 7 عن علل الشرائع : ج 1 ص 178 ح 2 .
( 2 ) ذخائر العقبى : ص 31 وراجع كشف الغمة : ج 2 ص 98 وكنوز الحقائق للمناوي بهامش الجامع الصغير : ج 2 ص 75 والبحار : ج 43 ص 141 و 145 .
( 3 ) فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد للقزويني : ص 39 والبحار : ج 43 ص 2 ونزهة المجالس : ج 2 ص 227 وضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 27 . 38 " مخطوط " . ( * )


يتبع...


توقيع : العقــــــــيلة
(فوالله لن تمـــــحوا ذكرنــــــا ) السيدة زينب عليها السلام .
غرست بقلبي حب آل محمد
فلم أجنِ غير الفوز من ذلك الغرس
ومن حاد عنهم واقتفى إثر غيرهم
فقد باع منه الحظ بالثمن البخس ...
من مواضيع : العقــــــــيلة 0 لنا في البحر حكايـــــــا ... رسم طبيعة
0 ألا تلاحظــــــــــون عاد المشرف..!!
0 سجل حضورك بـدعــــــــــــــ لحفظ الامام المهدي ــــــــــــاء
0 صاحبي / صديقي
0 أفضــــل 5 وجبـــات خفيفـــة للأطفــــال
التعديل الأخير تم بواسطة العقــــــــيلة ; 17-05-2010 الساعة 11:54 PM.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:59 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية