العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية العقــــــــيلة
العقــــــــيلة
عضو نشط
رقم العضوية : 43648
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 209
بمعدل : 0.04 يوميا

العقــــــــيلة غير متصل

 عرض البوم صور العقــــــــيلة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : العقــــــــيلة المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-04-2010 الساعة : 02:27 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم يا كريم

في متابعتنا للبحث عن الحكمة من عصمة الزهراء سلام الله عليها ومكانتها عند الله ورسوله استوقفني هذا الحديث القدسي عن الله جل وعلا .. لرسزله الكريم : يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما».
أي أن الكون مخلوق لأجلهم ولبيان فضلهم وحتى يعرفوا وتعرف مكانهم عند الله تعالى
وفي هذا الحديث يدل على علو مقامها وهي اساس الشجرة المباركة ، هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها صلوات الله عليهم أجمعين .
وأيضا يظهر لنا الغاية من خلق الله الكون وخلق الناس اجمع وتظهر لنا قيمة زهراء والتأثير الوضعي والتكويني على الكون والناس اجمعين .
فما انتفاعنا في الحياة من دون وجودهم فهم سفن النجاة ، والسر المستودع تختص به السيدة الزهراء سلام الله عليها ..
ولكن وحتى يتبين الهدف والغاليه من خلق الانسان والكون ، وهو إيصال الانسان إلى الكمال المعنوي الرفيع ألا وهو عبادة الله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ).
وهذه الحقيقة غير ظاهرة ومحسوسة ، إلا في وجود المرشد والدليل ( فكانوا هم الدليل إليك ، والمسلك إلى رضوانك ). فلو خلق الله الكون ولم يخلق لهم الدليل والمرشد لكان خلقه عبثاً والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك ..
فأيُ قيمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ...؟؟
يقول في ذلك العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي - ص 45
قد يتساءل بعض الناس ، ويقول : إن إشراك الزهراء ( ع ) في قضية المباهلة لا دلالة له على عظيم ما لها ( ع ) من قيمة وفضل ، فإنه ( ص ) إنما جاء بأهل بيته ( ع ) ، لأنهم أعز الخلق عليه ، وأحبهم إليه ، ليثبت أنه على استعداد للتضحية حتى بهؤلاء من أجل هذا الدين ، ولا دلالة في هذا على شئ آخر .
ونقول في الجواب : لقد أشرك الله سبحانه الزهراء في قضية لها مساس ببقاء هذا الدين ، وحقانيته ، وهي تلامس جوهر الإيمان فيه إلى قيام الساعة ، وذلك لأن ما يراد إثباته بالمباهلة هو بشرية عيسى عليه السلام ، ونفي ألوهيته .
وقد خلد القرآن الكريم لها هذه المشاركة لكي يظهر أنها عليها السلام قد بلغت في كمالها وسؤددها وفضلها مبلغا عظيما ، وبحيث جعلها الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى النبي والوصي والسبطين ، وثيقة على صدق النبي ( ص ) فيما يقول ، حيث إن الله سبحانه هو
الذي أمر نبيه ( ص ) بالمباهلة بهؤلاء ، ولم يكن ذلك في أساسه من تلقاء نفسه ( ص ) .
إذن ، لم يكن ذلك لأنهم عائلته ، وأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم ، بل لأن فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ، والنبي ( ص ) وعلي والحسنان عليهم السلام ، كانوا - وهم كذلك - أعز ما في هذا الوجود ، وأكرم المخلوقات على الله سبحانه ، بحيث ظهر أنه تعالى يريد أن يفهم الناس جميعا أن التفريط بهؤلاء الصفوة الزاكية هو تفريط بكل شئ ، ولا قيمة لأي شئ في هذا الوجود بدونهم ، وهو ما أشير إليه في الحديث الشريف ( 1 ) .
ثم إن إخراج أكثر من رجل وحصر عنصر المرأة بالزهراء عليها السلام في هذه القضية إنما يشير إلى أن أيا من النساء لم تكن لتداني الزهراء في المقام والسؤدد والكرامة عند الله سبحانه وتعالى فلا مجال لادعاء أي صفة يمكن أن تجعل لغيرها عليها السلام امتيازا وفضلا على سائر النساء .
فما يدعي لبعض نسائه ( ص ) - كعائشة - من مقام وفضل على نساء الأمة ، لا يمكن أن يصح خصوصا مع ملاحظة ما صدر عنها بعد وفاة رسول الله ( ص ) من الخروج على الإمام أمير المؤمنين ( ع ) ، والتصدي لحرب وصي رسول رب العالمين ، مما تسبب بإزهاق عدد كبير جدا من الأرواح البريئة من أهل الإيمان والإسلام ، فأطلع الشيطان قرنه من حيث أشار النبي ( ص ) وصدق الله العظيم
وصدق رسوله الكريم .
إذن ، فلا يصح اعتبار ما صدر عنها من معصية الله مسوغا لممارسة المرأة للعمل السياسي - كما ربما يدعي البعض - ولا يكون قرينة على رضى الإسلام بهذا الأمر ، أو عدم رضاه .
أما ما صدر عن الزهراء ( ع ) فهو المعيار وهو الميزان لأنه كان في طاعة الله وهي المرأة المطهرة المعصومة التي يستدل بقولها وبفعلها على الحكم الشرعي ، سياسيا كان أو غيره .

( 1 ) راجع الكافي : ج 1 ص 179 و 198 والغيبة للنعماني : ص 139 و 138 وبصائر الدرجات : ص 488 و 489 وراجع : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) : ج 8 ص 359 عنهم . ( * )


يتبع.....



توقيع : العقــــــــيلة
(فوالله لن تمـــــحوا ذكرنــــــا ) السيدة زينب عليها السلام .
غرست بقلبي حب آل محمد
فلم أجنِ غير الفوز من ذلك الغرس
ومن حاد عنهم واقتفى إثر غيرهم
فقد باع منه الحظ بالثمن البخس ...
من مواضيع : العقــــــــيلة 0 لنا في البحر حكايـــــــا ... رسم طبيعة
0 ألا تلاحظــــــــــون عاد المشرف..!!
0 سجل حضورك بـدعــــــــــــــ لحفظ الامام المهدي ــــــــــــاء
0 صاحبي / صديقي
0 أفضــــل 5 وجبـــات خفيفـــة للأطفــــال
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:34 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية