1 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال : حدثنا محمد بن نصير عن الحسن بن موسى قال : روى أصحابنا عن الرضا ع : أنه قال له رجل : أصلحك الله كيف صرت إلى ما صرت إليه من المأمون ؟ وكأنه أنكر ذلك عليه فقال له أبو الحسن الرضا ع : يا هذا أيهما أفضل النبي (ص) أو الوصي ؟ فقال : لا بل النبي قال : فأيهما أفضل مسلم أو مشرك ؟ قال : لا بل مسلم قال : فإن العزيز عزيز مصر كان مشركا وكان يوسف ع نبيا وأن المأمون مسلم وأنا وصي ويوسف سئل العزيز أن يوليه حين قال (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) وأنا أجبرت على ذلك وقال ع : في قوله تعالى : (أجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) قال : حافظ لما في يدي عالم بكل لسان
قلنا :-
الروايه متهالكة من حيث السند والمتن
فمن ناحيه المتن
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة
فانها تخالف صريح القران لان مقام الامام أعلى من مقام النبي لان ابراهيم كان نبي ثم أصبح امام واما اذ كنت تنكر هذه الايه فهذا شان أخر
وهذا طبعا ان كنت مثلما انا متاكد الوصي بمعنى الامام والا اذ كان وصي الرسول ليس بامام فقطعا ليس بافضل من النبي والحال أسباط موسى وحواري عيسى ليسوا بافضل من موسى وعيسى ... فتامل يا صغيري
وفي الحالتين لا تضرنا لكن أمثالك من المرضى النفسين يتهيى لهم أمورا كثيره
وهذه أربعه على الماشي لان بصراحه ماعندك شي بقى يستاهل الرد