يقولون فلاسفة الاخلاق الاسلاميين ولعل ملاصدر من ابرزهم
إن معيار إنسانية الاانسان هو أنْ يتألم الإنسان للآخرين ، أي إن المزعجات التي لا تخصه ولا هي متوجهة لشخصه ، بل هي متوجهة محو الآخرين تثير فيه الألم ، فهو يحمل هم الآخرين ويغتم لهم
وهذاهوالصحيح في الإنسان ، إن يتألم الإنسان للآخرين ، وإن يحمل همومهم ، بل لا تنام عينه بسبب جوع الآخرين ، وجوعه أهون عنده من جوع جاره ، ويرى الشوكة في قدم غيره كالقذى في عينه هو . هذا هو ألم الإنسان ، الألم الذي يمنج الإنسان شخصيته وقيمته ، وهو أصل كل القيم الإنسانية والاخلاقية فكل شيء يرجع إلى الشعور بالمسؤولية نحو الآخرين الشعور بالعطف والانتماء يعد من الإنسانية ، وما لم يكن كذلك فلا يعد من الإنسانية في شيء فآلام الإنسان تكون لآلام الناس وحاجاتة حاجاتهم لهذا امرنا اهل البيت ان نحب الاخينا ما نحب الانفسنا .
هذا ما نلحظه بكل دقة في علي ع في منهجة وسيرتة وفعالة وهو خير نموذج للاانسان الكامل الاسلامي
وهنا يتضح لنا معنا القران الناطق
اختي الفاضلة ليلى شكرا لثنائك الحسن وبارك الله بسعة عقلك وجزاكم الله خير جزاء المجاهدينوالمرابطين في جبهات الاعلام وخنادق الدعوة والتبليغ بنورمحمد والة الاطهار
انكم رسل انبياء الله وخلفاء الله للناس تنقلون علم محمدوال محمد وفقة محمد وال محمد باذن الله
العرض الشجري