أختي الكريمة الموقف الذي يهزني من الأعماق هو وصول سبع الكنطرة إلى نهر العلقمي وكشفه عن جيش بن سعد وأخذه غرفة الماء بيده وأراد أن يشرب فقال روحي له الفداء ((شلون أشرب وأخوي عطشان)) ونفض الماء من يده وتذكر العيال والنساء من ذراري رسول الله وهب لحمل القربة وأيصال الماء إليهم والتي ممن طالبتهم بالماء الأبنة مدللة الحسين(ع) سكينة روحي له الفداء وماهذا الأيثار والتضحية التي يملكها أمامنا روحنا له الفداء والتي لايوجد مثلها علىطول الزمان ولكن المجرمين موجودين في كل وقت وتاريخ وتناوشته السهام والسيوف ولكن لم يقدروا عليه ولكن الغدر عند الجبان موجود وهذا طبع الجبناء فهم لن يستطيعوا مقاتلته وجهاً لوجه فقطعوا يمينه ومن خلفه وبطريقة مجرمة وغادرة وقال بشعره الذي أبلغ الكلمات وأعظم الدروس التي يجب أن أن يتعلمها كل ثائر ومسلم وإنسان شريف فبقول(ع) :
والله أن تقطعوا يميني.....فأني ادافع عن ديني
وعن أمام صادق اليقين.....نجل النبي المختار الأمين
فظل يحارب وفلول العدو تنهزم من أمامه وقطعوا يساره عند ذلك سقط لواء معسكر الحسين والتي سوف أكمل هذا الذكر العطر من سيرة مدرسة الثورة الحسينية في مرة قادمة أنشاءالله وأن كان لنا من العمر بقية.
والسلام عليك ياقمر العشيرة سيدي مولاي أبا الفضل العباس.
وتقبلي مروري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العرض الشجري