فتحولت التغطية المتلفزة إلى نقل مشاهد لشبان شيعة يقفون مكتظين متراصين، في ظل القبة المذهبة لمقام الإمام الحسين في كربلاء، كانوا جميعاً يرتدون قمصاناً سوداء، ويعصبون رؤوسهم بأوشحة خضراء اللون؛ كانوا ينشدون مرثاة بالعربية لإمامهم المحبوب، وهم يرفعون أكفهم عالياً نحوالسماء، كما لوكانوا يصلّون ثم ينزلونها في تساوق وانسجام لتقرع صدورهم في حركة إيقاعية متواترة ملؤها التفجع والتضامن..
حقيقة كان المشهد بالنسبة لنا الشيعه وهو لأول مره يعرض على شاشة التلفزة بعد سقوط صدام
منظر مهيب ,
وقام الاعلام بتغطيته ، و وصفه بالمليوني ،
اما الآن ,
فلا نجد سوى التعتيم ,,
و لولا ان قامت قنوات شيعيه ،، لما شهدنا هكذا احداث ،،