المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحي
الاسم : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 65 هـ بـ عين الوردة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى
===============
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : سليمان بن صرد بن الجون بن أبى الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة و هو لحى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد الخزاعى ، أبو مطرف الكوفى . له صحبة . و خزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر
ماء السماء . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو عمر بن عبد البر : كان خيرا فاضلا ، له دين و عبادة . كان اسمه فى الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان . سكن الكوفة و ابتنى بها دارا فى خزاعة ، و كان نزوله بها فى أول ما نزلها المسلمون .
و كانت له سن عالية و شرف فى قومه . و شهد مع على صفين ، و هو الذى قتل حوشبا
ذا ظليم الألهانى بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ . و كان فيمن كتب إلى
الحسين بن على يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه ، فلما قتل الحسين ندم هو و المسيب بن نجبة الفزارى و جميع من خذله و لم يقاتل معه ، ثم قالوا : ما لنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا فى الطلب بدمه ، فخرجوا و عسكروا بالنخيلة و ذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس و ستين و ولوا أمرهم سليمان بن صرد و سموه أمير التوابين ، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد ، فلقوا مقدمته فى أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذى الكلاع ، فاقتتلوا ، فقتل سليمان بن صرد ، و المسيب بن نجبة بموضع يقال له : عين الوردة . و قيل : إنهم خرجوا إلى الشام فى الطلب بدم الحسين فسموا التوابين ، و كانوا أربعة آلاف ، فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله ، و حمل رأسه و رأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلى ، و كان سليمان يوم قتل ابن ثلاث و تسعين سنة .
و قال غيره : إن ذلك كان سنة سبع و ستين ، فالله أعلم .
روى له الجماعة . اهـ .