[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

يتحدى أهل الأهواء الشيعة أنهم لا يملكون أي حديث صحيح عن الإمام الحسين عليه السلام على مبانيهم! وهنا سأذكر هذا الحديث بتصحيح الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي وقد فرحوا بسبق لسان المحقق الماحوزي في الراوي عبدالله بن مسكان ومباشرة أسقطوا السند وهنا الشيخ الماحوزي ينسف شبهتهم ويصحح ما ذكره في كتابه من سبق لسان فقد ذكر أنه ابن سنان وكان يقصد عبدالله ابن مسكان:

جاء في كتاب الخصال للشيخ الصدوق بتحقيق الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي ج2 ، ص413، 414 أنقل بالنص والهامش:

(1067) 38 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، قال حدثني يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان بن تغلب عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد ابن سيد أنت إمام ابن إمام [أخو إمام] أبو أئمة أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم"

___________
(1) وسند صحيح رجاله ثقات أجلاء عيون ولم يصب من قال بوجود التصحيف في اسم أبان وأنه ابن أبي عياش، فإن ابن سنان لا يروي عن أبان بن أبي عياش." انتهى النقل من الكتاب

قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي:"
كتاب سليم رواه أبان بن ابي عياش ، أما رواياته الأخرى فالإمكان موجود من أن أبان بن تغلب يروي عنه ، للمعاصرة ، على أن الثقة الجليل عبد الله بن مسكان يروي عن أبان بن تغلب ولا يروي عن أبان بن أبي عياش ؛ لأنه كان محسوبآ قبل موته على العامة لا الخاصة ، نعم قبل موته بشهرين رأى سليم وحصل ما حصل .
وأقصد من ابن سنان ابن مسكان ، حصل خطأ مطبعي؛ إذ أن ابن سنان وابن مسكان اسمهما عبد الله ، وحينما علقت كتبت ابن سنان وأقصد ابن مسكان الواقع في السند .
وأبان بن تغلب توفى قبل الإمام الصادق عليه السلام ، وهو من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام ، وروى عنهم جميعا ، وذكره أبو زرعة وقال " أبان بن تغلب روي عن أنس بن مالك ، وعده من التابعين أو من قاربهم ، ومات سنة 141 ، ومات سليم بن قيس سنة 76 ، فلا استحالة من روايته عن سليم.
على أن كتاب سليم كان لدى الأعيان في تلك الفترة ، فلو أن إنسانآ رواه عن سليم لما كان ثمة إرسال لأنه أخذه من نفس كتاب سليم وبخطه .
وسند الحديث رجاله أعاظم الطائفة وهذا يكفي في ثبوته.
وما ورد في أن أبان هو ابن خلف فخلف تصحيف تغلب" انتهى كلام الشيخ المحقق أحمد الماحوزي.


دمتم برعاية الله

كتبته: وهج الإيمان