|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2010 الساعة : 09:37 AM
[quote=النجف الاشرف;1101036]
اقتباس :
|
عزيزي اي أقرار هذا والله في كتابه يقول الروح التي هي أصلكم لا تستطيعون فهمها ؟!!! نحن نقر معك ولا نختلف هناك حد في معرفه صفات الله لكن اذ وصل الامر الى التجسيم البغيض وجب ردكم وتفهيكم وأنقاذكم مما وقعتم فيه ....
|
لا شك أن الروح ماهيّة مجهولة و هي من أسرار الله سبحانه ، و لكن كان طرحي يصبّ في الآية القرآنية التي تتكلم عن إقرار أرواح البشر في زمن آدم بربوبية الله تعالى ..
أما التجسيم فهو لا يكون إلا لمن ينظر إلى صفات الله بمناظير البشر فيظن أن معنى صفاته مقاربة لمعانيها عند مخلوقاته ، في حين أن الصفة تختلف باختلاف الموصوف ، و الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و بالتالي صفاته ليست كمثلها صفات ، حتى و إن تشابه اللفظ أو أصل الصفة كاليد أو الوجه أو السمع أو البصر .. فلا السمع هو السمع و لا البصر هو البصر و لا الوجه هو الوجه و لا اليد هو اليد و لا علاقة بين صفات المخلوق المتصف بهذه الصفات من ملائكة إلى الجن إلى بشر إلى حيوانات إلى نباتات و ما بين خالق هذه العوالم المختلفة ..!!!!
اقتباس :
|
بذمتك كم مره جاوبناك وانت تصر على رايك ؟! قلنا لك نقول ان الله عالم ولم نقل ان الله علم ...
وصفاته عين ذاته فعلمه بكل شي من صفاته والا اذ قلنا ان علمه ليس من ذاتياته فيصبح جاهل فطرى العلم عليه بذمتك هل تعبد ربا جاهلا ثم علم ؟!!!! ...
|
قد يكون هذا فهمك للعبارة ، و قد يفهم شيعي آخر أن معناه بالعينية أي بالحقيقة العلم له ذات هي الذات المقدسة ..!! لأن المعنى اللغوي لعين الذات أي هو الذات حقيقة ..
فإن كان هذا هو المعنى المقصود عند علمائكم ، فإن العبارة غير سليمة ، كان الأصح أن تقولوا صفات الله ملازمة لله بمعنى لا يكون الله دون اتصافه بالصفة .. فلم يكن الله دون أن يكون عالما .. لأن علمه صفة ملازمه له متى كان الله كان عليما و حيث أنه لا بداية له ، فعلمه لا بداية له لأنه ملازم له .. فهذا هو الوصف السليم .. أما القول بأن علمه عين ذاته فمعناه اللغوي هو أن علمه حقيقة هو عين ذاته المقدسة !!
و لا أظن أن الأشاعرة الذين قالوا أن صفات الله زائدة عن ذاته أنهم يقصدون أنه كان جاهلا و كسب هذا العلم ، فلا أظن أن مسلم يقول هذا الكلام .. بل أجزم أنهم كانوا يردون على أسلافكم القائلين بأن الصفة حقيقة هي الذات ، فقالوا أنها ليست هي الذات بل هي خارجة من الذات و زائدة عليه .. و أيضا هذا الوصف غير سليم بدليل أنك تفهم هذه العبارة أن معناها أن الله كان و لم يكن متصفا بالصفة ثم اتصف بها برغم أنهم لا يقصدون ذلك ..!!
فالمشكلة هي في المتكلّمين في فترة اختلافهم في هذه الأمور ، فهم خاضوا في أمور ما كان ينبغي أن يخوضوا فيها ، ثم توصلوا إلى ما توصلوا إليه ، فذهبت المعتزلة إلى القول بأن لله أسماء و ليست صفات فهو العليم القدير و ليس لديه الصفة بل هي أسماء و ذهبت الأشاعرة إلى القول بل له صفات و لكنها زائدة عن ذاته ، و قالت الإمامية بل الذات هي الصفة و خاضوا و زادوا ..!!!
اقتباس :
|
يا زميلي وما دخلنا بصفات البشر هنا ؟!!!!! نحن نتكلم برحاب الذات المقدسة واجب الوجود واما ممكن الوجود - البشر- يختلف الامر ...
نعم الله عالم لم يسقه جهل وقادر لم يسبقه ضعف وعادل لم يسبقه ضلم .....
ومره ثانيه ركز بدل السفسطه التي تنثرها هنا وهناك ..... والستار الذي تتستر به لا ينفعك صدقني ....
|
تطرقي لصفات البشر هو لفهم معنى " الزيادة " و " العينية " لأنها مصطلحات بشرية و ليست مصطلحات قرآنية و اردة في القرآن لكي نقول أننا سنثبتها على مراد الله ، بل هي مصطلحات بشرية فنفهما على مراد البشر .. فأردنا معرفة معنى هذه العبارات على الجانب البشري ثم ننتقل إلى إمكانية اسقاطها على الذات المقدسة ..
اقتباس :
|
لا يا عزيزي الامر ليس مثلما تتصوره انت وعلمائك مع كل الاسف ....
الانسان ممكن الوجود يحتاج الى اليد والرجل والحواس الباصره والشامه ولامسه والسامعه والذائقه لانه عاجز مسبوق بعجز لهذا منح الله لما يعوض عنه هذا العجز ... اما واجب الوجود فلم يسبقه عجز ولا يدركه .....
لهذا التجسيم بغيض فمن يجسم الله كمن يعبد صنما ...
أتمنى وصلت لك الفكره
|
لا علاقة للإنسان بالله سبحانه لا من قريب و لا بعيد ..
من هو الإنسان ؟؟ .. أليس الإنسان هو الجسد و الروح !!
إذا قلنا أن الإنسان يحتاج إلى جسده هل معنى ذلك أن روح الإنسان تحتاج إلى جسده ؟؟
أليس الإنسان في الحياة البرزخية يعيش دون جسده ، فهل إن كان محتاجا إلى الجسد يستطيع الحياة دونه ؟؟!!
لنقم بتجربة بسيطة ( فيه خيال و فلسفة ) ..!
إذا نحن أتينا بإنسان و قطعنا يديه ، و رجليه ، و بطنه ، ماذا يبقى ؟؟
يبقى إنسان برأس و صدر فقط ..
طيب لو قطعنا الصدر ... يصبح أمامنا إنسان في أكثر من قطعة
رأس + صدر + بطن + يدين + رجلين ...
ثم و ضعنا كل جزء في بلد ، فوضعنا الرأس في السعودية ، و وضعنا الصدر في العراق ، و وضعنا البطن في سوريا ، و اليدين في لبنان ، و الرجلين في مصر ..
ثم سألتك : أين هو هذا الإنسان أيها النجف ؟؟
فماذا ستقول ؟؟
اقتباس :
|
بذمتك منذ اول نقاشك مع الاخ ابو طالب وانا ماذا اكتب لك ؟!!! أرجع اقرا وسوف تجد هذه الخلاصه التي توصلت لها بمجهود محاورك نقولها منذ البدايه ....
|
هو كان يطرح على أساس عينية الصفة ماهية لا أن الذات متصفة بالصفة دون أن تكون الصفة هي الذات نفسها ..
اقتباس :
|
واما التكلم يا زميلي قلنا لك ان المقصود منه هو الامر ليس هو الكلام الذي هو مستحدث ولا أعتقد انك تختلف معنا بان الكلام متاخره رتبه عن الوجود او حتى عن الماهيه أذ أخذنا المذهبين مذهب القائلين باصل الماهيه ومذهب الوجود فبكل الاحوال لا يصح ان نصف الله بالكلام .....
|
التكلم من صفات الله تعالى كالسمع و البصر لا فرق بينها .. لا يستقيم أن نقول كان الله و لم يكن سميعا ، بافتراض أن السمع متأخرة رتبة عن الوجود .. بل مادام الله موجودا فهو متصف بصفاته الذاتية لأنها ملازمه لذاته المقدسة .. فهو السميع و إن لم يكن هناك مسموع ، و هو البصير و إن لم يكن هناك من يراه ، و هو العدل و إن لم يكن هناك مخلوقات يعدل بينها ، و هو الملك و إن لم يكن هناك ملك يمتلكه .. لأن هذه الصفات صفاته و لا يحتاج إلى برهان لتحقيقها ، فلا نقول أن خلقه دليل أنه خالق .. بل هو خالق قبل أن يخلق لأننا نؤمن بأن صفاته أزلية لأزليته سبحانه ... و إنما بحكمته و مشيئته خلق المخلوق ثم سمعه و كلّمه و رآه و ملكه ..
لماذا لا يصح أن نصف الله بالكلام ؟
|
|
|
|
|