السيد امجد المبادر ... يعتقد انه اثبت شيء ... انت يا حبيبي تغرد خارج السرب واتعبت نفسك عالفاضي وارد عليك بجملة واحده
الأستشفاء بالشيء غير التبرك به وتقديسه
فلا تحرفوا الكلم عن مواضعه
السيد امجد المبادر ... يعتقد انه اثبت شيء ... انت يا حبيبي تغرد خارج السرب واتعبت نفسك عالفاضي وارد عليك بجملة واحده
الأستشفاء بالشيء غير التبرك به وتقديسه
فلا تحرفوا الكلم عن مواضعه
عجيب ! لقد اقتبست كلامك ورددت عليه فمن يغرد خارج السرب ؟!!
أن كل شيء أحدثه الناس لا أصل له في الشرع يعد بدعة وضلالة، لقوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه. وأما السنة الحسنة، فإن معنى السنة: الطريقة، فمن علَّم الناس عادة حسنة أو خلقاًً حسناًً أو غير ذلك فله أجره وأجر من عمل به، ولا تكون السنة حسنة إلا إذا كانت مشروعة، وقد غلط كثير من الناس حيث زعموا أن هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة مستدلين بما ثبت فى صحيح مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن فى الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. فغلط هؤلاء فى فهم الحديث فزعموا أن البدعة منها ما هو حسن، ومنها ما هو سيئ.
والجواب على هذه الشبهة كالآتي:
الأول: لو كان هذا الفهم صحيحاًً لكان هذا معارضاًً لقول النبى صلى الله عليه وسلم: كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. رواه الترمذي بإسناد صحيح من حديث العرباض بن سارية، فإن كلمة "كل" من ألفاظ العموم التي تدل على أن جميع المحدثات بدعة ضلالة، فكيف يقول هؤلاء: بل منها ما هو حسن؟!
الثاني: أن معنى السنة الطريقة، فهناك طريقة حسنة، وأخرى سيئة، ولا شك أن الطريقة الحسنة هي الموافقة للشرع، والطريقة السيئة هي المخالفة للشرع، ومحدثو البدع كيف يحكمون على بدعهم أنها حسنة، فهل جاءوا بمثل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
الثالث: أن هذا الحديث له سبب وبه يتبين المراد: ملخصه أن جماعة من الفقراء قدموا المدينة فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ما بهم من الفاقة أمر الناس بالصدقة، فجاء رجل بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى اجتمع كومين من طعام وثياب، فتهلل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: من سن فى الإسلام سنة حسنة .....إلخ. الحديث، فسبب ورود الحديث يدل على أنه لم يقصد البدع التي يحدثها الناس، ولكنه فهم أن السنة الحسنة هو ما فعله الصحابي حيث سارع إلى الصدقة فتتابع الناس، ولا سيما أن الصدقة كانت موجودة قبل ذلك؛ فمن أحيا سنة من سنن الإسلام ودعا إليها فله هذا الأجر، وهذه هي السنة الحسنة، وأما من اخترع شيئا لم يأذن به الله ولم يأت تشريعه عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه هي البدعة، وكلها ضلالة والعياذ بالله، أسأل الله أن يجعلنا من المتمسكين بالسنة، المحاربين للبدعة.
عندي سؤال :
انا اسمع انكم تصلون بدل الخمس صلوات ثلاثه او تجمعون الخمس صلوات في ثلاثه
هل هذا صحيح .... مجرد سؤال فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اما ماقلت في مشاركتك فهذا امر مجمع عليه بين علماء المسلمين ويحتاج الى تفصيل اكثر ان امكانية الجمع في الصلاة والافراد بحسب الحديث الشريف وهناك من قال تجمع في حالة الخوف فقط وبعضهم قال يمكن الجمع بدون الخوف وغيره للحديث المنقول في صلاة الصحابة مع رسول الله قصرا بلا خوف او غيره .
اما قولكم سنة حسنة ليس بمعنى اضافة شئ جديد مبتدع للدين !