|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6078
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 378
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-06-2007 الساعة : 01:01 AM
اقتباس :
|
في حقيقة الأمر أن هذه الآية لا تدل على فضيلة لأبي بكر و لا لأي صحابي و لا تتكلم عن الخلافة بل فيها تأنيب و توبيخ للصحابة و يتضح ذلك من خلال قراءة الآيات السابقة و اللاحقة .
|
بلعكس راجع امنيح الي كتبتو هذة الايه تدل على فضيلة ابو بكر
اقتباس :
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْيُعَذِّبْكُمْعَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(39)
|
ومعلوم أنه لم يتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أحد من أصحابه من غير أهل الأعذار، إلا ثلاثة نفر كما دل على ذلك حديث كعب بن مالك المشهور في الصحيحين(3) وهم كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، ومع هذا فقد ثبت بنص كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أن الله تاب على الجميع، وأنزل في توبته على سائر الصحابة وحياً يتلى في كتابه وذلك في قوله تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين
فلم يبق بعد ذلك عذر لأحد في النيل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو غمزهم بشيء مما قد يقع منهم، بعد مغفرة الله لهم وتوبته عليهم، وثنائه عليهم الثناء العظيم في كتابه، وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم في سنته - رضي الله عنهم - أجمعين.
ولا تتجاهل الآيات الأخرى في السورة نفسها، المشتملة على ثناء الله تعالى على الصحابة كقوله تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيـم}(1) وكالآيــات المتقدمة في توبة الله تعالى عليهم، ومغفرته لهم، يحمله على ذلك ضغنه الكمين وحقده الدفين على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعليه من الله ما يستحق.<H4 dir=rtl>
</H4>
|
|
|
|
|