أعرف أن النبي نهى من سيّره ولكن سيّره قال نبي الله صلواة الله عليه وآله : يا حميراء كأني بك ينبحك كلاب الحوأب, تقاتلين عليا وأنت له ظالمة!؟ (العقد الفريد ج 3 ص108 ط مصر عام 1935 م ).
اصحح لك الرواية فانتم اخذتم مجموعة من الروايات و جعلتموها في رواية واحدة
قال رسول الله صلي الله عليه و سلم لنساؤه يوما " ايتكن صاحبة الجمل الادبب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها و عن يسارها قتلي كثير و تنجو بعدها او كما قال صلي الله عليه و سلم
و لما نبحتها كلاب الحوأب و هي ذاهبة للبصرة كادت ترجع و لكن شجعها علي المضي طلحة و الزبير فلم يكونا يريدا الا الاصلاح
و مرة نظر الي علي و قال له " انه سيكون بينك و بين عائشة امر فقال علي و الله اني لاشقاهم يا رسول الله فقل صلي الله عليه و سلم لا و لكن ارددها الي مأمنها
و عمن يقاتل عليه و هو له ظالم فقالها المصطفي صلي الله عليه و سلم للزبير
فقد كان الرسول صلي الله عليه و سلم يجلس مع الزبير و جاء اليهم علي فاول ما رأه المصطفي صلي الله عليه و سلم تبسم له فتبسم علي للرسول صلي الله عليه و سلم فقال الزبير لعلي تزهو بحب الرسول صلي الله عليه و سلم لك فرد المصطفي صلي الله عليه و سلم بمقولته " ليس بزاه و تقاتله و انت له ظالم "
و لما ذكر علي الزبير بهذه المقولة في الجمل ندم الزبير و عاد ادراجه حتي قتله الشقي غدرا
كيف يقول الله عز وجل عن نبيه إنك لعلى خلق عظيم ثم يقول عنه عبس وتولى!! فهل من أدبه ربّه وأحسن تأديبه يعبس ويتولى؟؟؟؟
الله أنزلها في عثمان وأنتم قلتم : لا ... عثمان تستحي منه الملائكة ! النبي هو الذي يعبس ويتولى !!! يا لها من شحوم جامدة!