السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
اما ردك بان نفر هوازن قليل فهذا لا يعتبر ردا لانهم سواء كانو قلة او كثرة فانه لا يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يضع جبانا مسؤولا عن سرية للجهاد و لذلك اخي الكريم لم يولي الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت اي سرية.
|
لا يا عزيزي , مقياسك باطل هنا .. فهولاء النفر بمجرد رؤيتهم خيل جيش الله أنهزموا واما توليه فليست هي معركة قويه كبيره فيها خصم كثير العدد حتى تحتاج الى ترتيب ولا يخفى على أمثالك بان في تلك الايام مجرد 10 خيول مع 20 راجل اسموه جيشا .....
اقتباس :
|
ر انه انهزم فعليك ان تاخذ على سعد و الحباب خصوصا ان الروايات تقول ان الحباب وسعد انهزمو حين خرج اليهود بقيادة مرحب من الحصن
|
نعم هم هزموا والروايات صريحه بهذا المعنى فلم يصمد الا اسد الله حيــدر .....
اقتباس :
|
و اما قولك انه لم يقتل مشرك فانني قد اثبت لك انه قتل العاص بن هشام في بدر و قد تناقشنا في هذا سابقا
|
نعم أذكر ذلك ولكن لم نصل الى نتيجة لانك تعتقد بان الامر جزمي في حين انه ليس كذلك ...
اقتباس :
|
و اما التجبين فكان من باب الغضب فان عمر لما رجع مع كتيبته كان غضبان و حزين انه لم يفتح الحصن (و كان محمد بن مسلمة و اخوه محمود بن مسلمة في كتيبته و قد استشهد في هذه المعركة) فاصبح يجبن كتيبته و هم يجبنونه فهل هذا يعني ان محمد بن مسلمة جبان و هل يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم انتدب جبانا ليقتل الخبيث اليهودي كعب بن الاشرف!!!؟؟ و لا تنسى ان عمر كان سريع الغضب فمن غضبه انه لام كتيبته و جبنهم اذ انه كان يتمنى ان يكون الفتح على يديه.
|
لا يا عزيزي العربي الفصيح لا يسمي الغاضب جبان ,, وانت تعلم بان احسن من لفظ الضاد أهل مكة في تلك الايام لهذا الجبن شي والغضب آخر .. ومن ثم محمد بن مسلمة خرج وذهب يقاتل الا ان الروايات تقول بان عمر كان يجبن من معه على قتال العدو وهم يجبونه الى ان رجعوا ورسول الله بانت على ملامحه الشريفه الغضب
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
30119 - عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه
فساء ذلك رسول الله (ص) فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار . فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله (ص) ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : أدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله (ص) فيها حدثا أو فيَّ حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ، ش والبزار ، وسنده حسن .
فلو ان الحملة التي بعثها رسول الله الى قتال العدو لم تكن تستطيع القتال فلما ساء وغضب رسول الله من فعلهم لانه تكليف خارج عن الاستطاعه وما يترتب عليه لا يخفى عليك وهذا يكشف بان الرسول حينما ساء عليهم فان هولاء الجماعه الذين يجبن أحدهم الاخر للقتال كانوا بستطاعتهم القتال والظفر الا ان الجبن وحب الدنيا هو السبب
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ، قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا- الأحزاب ( 15 / 16 )
وما تحته خط المقصود فيه بيعة الرضوان التي بايع من كان مع الرسول فيها بان لا يفروا من حرب
مسند احمد - مسند جابر بن عبد الله رضوان الله تعالى عليه
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،
قَالَ: «بَايَعْنَا نَبِيَّ اللَّهِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَنْ لَا نَفِرَّ»
والسلام عليكم