بما ان الشيخ عمار رحمه الله قد كشف عن طبيعة خروج عائشة بأنه في معصية الله
جاء الصنعاني و قال :
19889 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي الطفيل ، قال : خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي ، حتى دخلنا [ ص: 53 ] على حذيفة ، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس قال : فغلبني حياء الشباب ، فقعدت في أدناهم ، وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه ، فقال : حدثنا يا حذيفة ، فقال : " عم أحدثكم ؟ " ، فقال : " لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني - أو قال : لم تصدقوني - " ، قالوا : وحق ذلك ؟ قال : " نعم " ، قالوا : فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ، ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك ، فقال : " أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم ، إذا صدقتموني ؟ " ، قالوا : وحق ذلك ؟ " ومعها مضر مضرها الله في النار ، وأسد عمان ، سلت الله أقدامهم " ، ثم قال : " إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله شرا ، حتى يركبها الله بملائكة ، فلا يمنعوا ذنب تلعة " ، قال عمرو : أذهلت القبائل إلا قيسا ، فقال : " أمن محارب قيس ؟ أم من قيس محارب ، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك " .
3561 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قاللما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها