اللهم صل على محمد وآل محمد و محمد وإلعن اعدائهم يارب العالمين
اما تخصيصك لعن الشيخين ومعاويه رضوان الله عليهم لم يكن من ادب آل البيت الاخيار والكتب
تعج بمدح بعضهم بعض رضوان الله عليهم اجمعين .
وقد ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفة الأئمه :
أنه سئل الإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قدحلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه
إرجعي بارك الله فيك لمراجعك وانظري كيف هي المحبه بين الصحابه وآل البيت سلام الله عليهم .
هذه شبهه مردوه ايضا راجع موضوع الاخ كتاب بلا عنوان بارك الله فيه
هذا الحديث نقله الاربلي رحمه الله من كتاب صفوة الصفوة لابن الجوزي السني و منقطعة و بدون سند
فلا يصح الاحتجاج بها
وهنا نسخت لكم الصفحة كاملة من نفس الكتاب :
و قال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله في كتابه
[147]
صفوة الصفوة : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب و اسم ولده جعفر و عبد الله و أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و إبراهيم و علي و زينب و أم سلمة .
و عن سفيان الثوري قال : سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي يقول الغناء و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه و قال ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل أو كثر .
و عن خالد بن أبي الهيثم عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شيء إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا و لو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار .
و عنه (عليه السلام) : أنه قال لابنه يا بني إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا و إن ضجرت لم تصبر على حق .
و عن عروة بن عبد الله قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة و استقبل القبلة و قال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا و لا في الآخرة .
عروة بن عبد الله مجهول عند الشيعة و لم يوثق و هو من محدثين السنة و كما ذكرت سابقا لكم فهي منقولة من كتب السنة
و ايضاً منقطعة السند اي لا تقبل في مقام الأحتجاج على الشيعة
احسنت اين روايات اهل البيت المخالفه لذلك ودعوتهم سلام الله عليهم لك للعن والسب
لهم لقولك يستحقون ..؟؟؟؟
كل الذي فعلوه وتريد دليل نعطيك
عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق عليه السلام ، أنه قال في حديث طويل : (يا يونس قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها) .
خلاص انتهينا