و ماذا لو اتبع إمام الحق و لم يصل و لم يطيع الله أبدا ؟؟ و كتابه مليئة بالمعاصي..؟؟!!
ألا ترين في القرآن ( الذين آمنوا و عملوا الصالحات ..)
الإتباع ليس بالإسم و إنما بالإعمال الصالحة ، فالكلمة الفصل للأعمال وليس للمتبوع
فإذا كنت متبعا للرسول - صلى الله عليه و سلم - و أسمي نفسي مسلم ، ولكن لا أصلي و لا أصوم و لا أزكي .. هل أعطى كتابي بيميني ؟؟!!
و إذا كنت أعطى كتابي بشمالي لأنها مليئة بالذنوب و المعاصي ، ما فائدة مناداة الرسول ؟؟
ما زلنا ندور و نرجع إلى نفس النقطة التي بدأنا بها
ثم قلت لك مرارا .. هناك أناس لا يتبعون إلا أهواءهم .. شخص في الغابات لا يعرف الأديان و لا يأمن بأحد ، يأكل و يشرب و ينام .... من إمامه يوم القيامة ؟؟
اتّبع امام الحق ... ان كان قد اتّبعه حقّا فسيستلم كتابه بيمينه >>> لأنّه ان كان اتّبعه حقّا فسيمتثل لأوامره التي هي أوامر الله تعالى
أمّا من يقولون بالاسم نحن من اتباع فلان ( المنافقين ) و هم غير ذلك >>> فهم يتبعون أئمة الضلال
قال تعالى:
" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون "