الإمام يجب أن يخشى منه بالضرورة ولا شئ من غير المعصوم يجب أن يخشى منه . ينتج لا شئ من الإمام بغير معصوم بالضرورة . أما الصغرى فظاهرة فإنه لولا ذلك لانتفت فايدته ، ولقوله تعالى : * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * فأوجب طاعته وكل من أوجب الله طاعته وجب أن يخشى منه لقوله تعالى : * ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
وأما الكبرى فلأن غير المعصوم ظالم لصدور الذنب منه
وقال تعالى : * ( فمنهم ظالم لنفسه )وكل ظالم لا يخشى منه لقوله تعالى : * ( إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم )