|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق ال14
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-06-2009 الساعة : 03:33 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandr_33
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا تسئ الظن يا خ الكريم ...
فابو فهد كما اسمع عنه .. أخلاقه جدا عاليةولو أنك نابعت كيف زملائك يهاجمونه ويسبونه ويسبون الصحابه ،
|
لا وربك العظيم .....
فما هوَ بظنّ ، وما كان سيئهُ ؟!
إنما كان حقّاً ما قرأناه فيه وفيما فعله وخاصةً قبل يوم واحِد مِن موعِد المناظرة .. فمكر مكراً خبيثاً .. ولكِننا لا نُحمِّله وحده نجاحه فيما مكر فيه وبه .. فلقد إستطاع أن يجُرّ الآخرون معه ليجعلوه ينجح في ذلِك المكر الخبيث مِنه .. وحقّق ما كان يصبوا إليه !!!
ففرّ مِنّا بدهاء شديد .. فِرار النعاج ؟؟
فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ......
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandr_33
[ مشاهدة المشاركة ]
|
في ايه التطهير قال : اهل البيت ....
ولن اتكلم بجهل وانما سؤالك ينم عن الجهل الصريح فى معنى الايات فالخطاب في اوله واخره موجه لزوجات النبي عليه الصلاه والسلام فقد بدأ الله بخطابه إلى الزوجات ، ثم انتهى بخطابه إلى الزوجات .
وعلل في أية التطهير ، التي الجزء الأول منها هو خطاب للزوجات كذلك ، أنه إنما يأمرهن بالتطهر من الذنوب لأنه يريد أن يزيل الرجس عن أهل البيت ....
ما معنى الرجس والتطهير عِندكم ؟
|
يا بندر ،
نفيت ورفضت أن تتكلّم بجهل ( قولاً ) فقط .. ولكِنك مِن الناحية العملية الفعلية .. فقد فعلت ما نفهيته عن نفسكَ فتكلّمت بـ ( كُل ) الجهل ؟!!
نعم نعلم يقيناً أن ربك العظيم كان يتحدّث إلى الزوجات في أوّل الآية وفي متنها .. أمّا في نهايتها وآخرها .. لم يكُن سُبحانه وتعالى يوجّه الخِطاب إليهم أبداً !!
والدليل على ذلِك قوله جل شأنه : ( إنما ) .. فكيف ذلك ؟؟
تعالى معنا لنُفهِمك كلِمات ربّك العظيم وكيف كانت !!
لقد بدأ الحق جل شأنه بتوجيه خِطابه إلى زوجات النبي ( ص ) وأخذ يُعطيهم التنبيهات والنواهي والنصائِح في متنِها .. ثُم ختم قوله فأوضح جل شأنه بـ ( إن ـ ما ) .. أي :
إن ـ ما .. كان يقوله وينصَحَ به الزوجات لكي .. يذهِب الرجس عن أهل ( البيت ) .. أي ( رسولنا الأعظم وآله ) صلوات ربي وسلامه عليهم .
والرجس .. بخلاف الرجز .. وهذا معلوم .. فالرجس معناه عكس الطهارة .
وهُنا لنا قول ( يُنهي تماماً ) ما قد يمكُر به المُخالِفون .. فنقول :
إن كان ما تقولونه على حدّ فِهمِكم السقيم أو الماكِر أن الآية تخُص ( زوجات ) الرسول ( ص ) في أنهُن المُخاطبات ( بأهل البيت ) ....
فهل الحسن والحُسين ( عليهما السلام ) لا يُعتبرا مِن أهل ذلِك البيت .. إن كان هوَ كما تزعُمون بيت الرسول المعيشي !! وإن كانوا .. فما عِلاقة زوجات النبي بِهما ؟!
يا بندر ،
تعالى الآن خِتاماً لنشرح ونوضِّح لك الخِطاب والآية توضيحاً لا لبس فيه .. فنقول :
إن كان لك أهل لبيتك ولهم زوجات .. وتُريد أن تُطهِّرهُم مِن أية أدناس .. فهل تُعطي نصائِحكَ وتنبيهاتك لنِساءهم ( فقط ) ولا تشملهُم بتلك النصائِح والتنبيهات .
أتكون بذلِكَ قد شملتهم بنصائِحكَ وتنبيهاتك ؟؟ إن حدث ذلِك فلا يخرُج عن أمرين لا ثالِث لهُما :
1) أن تكون قد إعتبرت الزوجات فقط هُن ( أهل ) البيت !!
( وهذا يُنافي العَقل والمنطِق والواقِع ) .. فلن تُخاطِبهم إلا بنون النِسوة .
2) أن تكون قد إعتبرت ( الكُل ) مِن ( أهل ) البيت ( وهذا ما يتَّفِق مع الواقِع ) .. فخاطبتهُم جميعاً ،
( فما عِلاقة الذكور ( الباقون ) بِما قلته مِن نصائِح لزوجات ـ أحدهُم ) !!
فلِماذا شملتهُم بالخِطاب ؟؟ وكما قال سُبحانه : إنما يُريد الله ليُذهِبَ ( عنكُم ) .
فتُرى .. مَن مِن الذكور أشملتموهم ليكون نهاية الآية تُخاطِب جمع ( مُذكر ) ؟؟
فإن قُلتُم أنه النبي ( ص ) .. فتكونوا أخرجتُم بقيّة الذكور ( وهذا يُنافي الواقِع ) .. أن تُخرجوا الحسن والحُسين مِن ( أهل ) البيت !!
وحتى إن تماشينا مع هذا الفِهم ( السقيم ) مِنكُم وكما زعمتُم أن جمع المُذكّر جاء لدخول الرسول ـص ( فقط ) .. فما علاقة الرسول صلى الله عليه وآله فيما قيل مِن الله للزوجات ( فقط ) .. فلِما أدخلتموه عِند الجمع بالمُذكَّر في نهاية الآية !!!
أم أنكم جعلتُم الله حاشاه .. لا يعلم كيف يكون حقّ الخِطاب ؟!
فما قولك أو أقوالكم ؟؟
ننتظرك ...........
|
|
|
|
|