ليس المقصود الطهارة بل اقصد اذهاب الرجس والرجس هي المعاصي او وسوسة الشيطان الرجيم الملعون
وهذا دليل اخر على عصمتهم:
سنن النسائي الكبرى: ج5 ص48، الحديث 8054 .
بسند صحيح، قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: ثنا يحيى بن حمّاد قال: ثنا أبو عوانة عن سليمان قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول اللّه(صلى الله عليه وسلم) من حجّة الوداع ونزل غدير خمّ أمر بدوحات فقُممن ثم قال: "كأني قد دُعيت فأجبتُ، وإنّي قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض"، ثم قال: "إن اللّه مولاي وأنا ولي كل مؤمن"، ثم أخذ بيد علي فقال: "من كنت وليّه فهذا وليّه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه" فقلت لزيد: سمعته من رسول اللّه؟ فقال ما كان في الدوحات رجلٌ إلاّ رآه بعينه وسمعه بأذنيه.
لن يفترقا اي ان القران واهل البيت لا يتكلمون او يفعلون المعاصي
فافعالهم واقوالهم اقوال وافعال القران