انا بتجنن شلون تكذبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله كل ليله ينزل نزول يليق بجلاله وعظمته ليسأل هل من داعي هل من سأل هل من مستغفر
ولا ليش الثلث الاخير مبارك والرسول كان يحي الليل بالصلاه والقرآن
وحث على ذلك ولا انتوا مافي عندكم بعد وتر
تفسیرالآية يد الله فوق أيديهم :
-
لا شك أن في القرآن مطلق ومقيد ، وعام وخاص ، وباطن وظاهر ، وغير ذلك .
فالآيات التي ظاهرها خلاف العقل أو النقل من الكتاب والسنة لا يأخذ بظاهرها ، خصوصا إذا كان الظاهر يحمل على عدّة معاني في اللغة العربية .
فالآية ( يد الله فوق أيديهم ) لا تأخذ على ظاهرها ، لأنها تستلزم التجسيم على الله تعالى وهو باطل ، لأنه يخالف العقل ، فالعقل يقبّح كون المولى عز وجل له جسم ، لإستلزام الجسمية المحدودية ، والمحدودية تدل على النقص والحاجة ، والله تعالى منزه من ذلك .
ولأنه يخالف النقل ، فمن الكتاب يخالف قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء ) ، فالقول بأن لله تعالى يد يستلزم التمثيل .
ومن السنة فيخالف ما ورد من الروايات الصحيحة المذكورة في كتب الفريقين التي تنفي التجسيم عنه تعالى .
ثم أن كلمة ( اليد ) في اللغة العربية استعملت في عدّة معاني ، منها بمعنى القدرة والقوة والسلطة و ... .
وعليه فيمكن أن يكون معناها في هذه الآية القدرة ، أي قدرة الله فوق قدرهم ، وهذا المعنى لا يخالف العقل والنقل والعرف ، ولا يستلزم منه النقص على الله تعالى وهو الكمال المطلق
انا بتجنن شلون تكذبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله كل ليله ينزل نزول يليق بجلاله وعظمته ليسأل هل من داعي هل من سأل هل من مستغفر
ولا ليش الثلث الاخير مبارك والرسول كان يحي الليل بالصلاه والقرآن
وحث على ذلك ولا انتوا مافي عندكم بعد وتر
التجسيم: من العقائد الباطلة التي انبثقت عن فرقة ظهرت في العصر الأموي وأصل تسرب هذه العقيدة إلى الإسلام الروايات الإسرائيلية المنقولة عن كعب الأحبار ووهب بن منبه.
والمجسمة: هم المشبهة أنفسهم وهم الذين يتخيلون بأن الله تعالى على شكل ما من الأشكال، وغالبهم يتصورونه ويتخيلونه على صورة رجل جالس على كرسي عظيم (وهو كرسي الملك)، والذي يدل على ذلك عباراتهم التي يرددونها في كتبهم التي يتكلمون فيها عن مسائل التوحيد والاعتقاد، وكتاب (السنة) المنسوب لابن الإمام أحمد من أوضح الأدلة والشواهد على ذلك.
والمجسمة والمشبهة يثبتون لله تعالى أعضاء يسمونها صفات كاليد والأصابع والوجه والساق والقدم والرجل والعين والجنب والجلوس والحركة والحد والجهة، وغير ذلك من صفات المحدثات والأجسام,وهم يستدلون على ذلك بما ورد في القرآن الكريم كقوله تعالى: (( يَدُ اللَّهِ فَوقَ أَيدِيهِم )) (الفتح: من الآية10), وقوله: (( الرَّحمَنُ عَلَى العَرشِ استَوَى )) (طـه:5), وقوله: (( كُلُّ شَيءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجهَهُ )) (القصص: من الآية88), وقوله: (( يَومَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ )) (القلم: من الآية42), واشباهاً من الآيات المأولة عند سائر المسلمين بمعانٍ تنزيهية فتأول اليد بالقدرة مثلاً والاستواء بالهيمنة والعرش بالعلم وأمثال ذلك.
وسبب فساد هذا الاعتقاد جعل الله عز وجل جسماً.
والجسم لابد أن يكون محدوداً والمحدود ليس بإله لأنه ممكن محتاج لأن ما يحيطه أقوى منه، والأجسام متقومة بالأبعاد الثلاثة وهي محتاجة إلى المادة والصورة، بينما الله تعالى غني وغير محدود وهو خالق الأجسام و الصور والمواد والجواهر والأعراض وهو الذي أجرى على الأجسام صفة التحيز وسائر ما يلحقها من الصفات فكيف يجري عليه تعالى ما أجراه على خلقه؟
تعالى الله عما يقول الظالمون علوّاً كبيراً.
وعقيدة التجسيم اليوم قد تم احياؤها من قبل الفرق الوهابية الذين يابون الاّ أن يفهموا النصوص على ظواهرها حتى ولو استلزم هذا الفهم نسبة الفقر والعجز والإمكان إلى الله عز وجل. ولهم في هذا الميدان أطروحات وتخرصات تضحك الثكلى, فراجع.
انا بتجنن شلون تكذبون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ان الله كل ليله ينزل نزول يليق بجلاله وعظمته ليسأل هل من داعي هل من سأل هل من مستغفر
ولا ليش الثلث الاخير مبارك والرسول كان يحي الليل بالصلاه والقرآن
وحث على ذلك ولا انتوا مافي عندكم بعد وتر
يا للعجب من ربكم
يعني ما يعرف يناجي عباده إلا إذا نزل إلى الأرض
أشوف حكامكم توجه الأوامر وهم على عروشهم
كان اولى بربك أن يقبض على السراق والمجرمين حال نزوله خير لنا من تجوله دون جدوى