بالنسبة لأقوال الأئمة عليهم الصلاة والسلام وأعترافهم تارة بالذنوب والمعاصي فهو من باب و قبيل هضم النفس، ليس بنفي العصمة مع ان الاستثناء يكفينا مؤونة ذلك؛ (في). وقال المجلسي رحمه الله هذا من الانقطاع إلى الله والتواضع الباعث لهم على الانبساط معه بقول الحق وعد نفسه من المقصرين في مقام العبودية والاقرار بان عصمته من نعمه تعالى عليه.....
وأيضاً من باب وقبيل التعليم لأصحابهم وشيعتهم وتعليمهم طرق التعبد الى الله تعالى وأساليب الدعاء والعتراف إلى الله تعالى بالتقصير والمعصية وطلب العفو الفغران منه سبحانه وتعليمنا أصول ذلك وعلى ألسنتهم وأفعالهم من باب " صلوا كما رأيتموني أصلي" ....
وعليك الان أن تورد لنا أمراً صدر من الامام علي عليه السلام وفيه خطأ ما لى حسب فهمك أيها الأخ الكريم ؟؟