أولاً : هذه الوصية خصها الإمام الحسين للسيدة زينب ، وفق ظرف زماني ومكاني خاص ، فالزمان في ليلة العاشر من محرم ، والمكان كربلاء ، وسط حشود أحاطو به ومنعوه من الماء ، فالإمام الحسين عليه السلام يعلم باستشهاده لا محالة فأمر العقيلة بالصبر على البلاء حتى لا يتشمت بهم الأعداء إذا شقت النساء الجيوب وخمشت الخدود أمامهن ، والعقيلة زينب هي كبيرة النساء في واقعة الطف والناطقة بإسم الحسين إن انهارت أمام الأعداء انهار بقية النساء ، لذا طلب منها الحسين الصبر والتجلد .
ثانياً : نلاحظ بهذه الوثيقة هذه العبارة ( إذا أنا هلكت ) أي محددة بوقت المقتل ، والعقيلة زينب سلام الله عليها لم تبدي الجزاع والإنهيار ذلك الوقت .
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 26-12-2008 الساعة 07:57 PM.