[مرام24]

الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين


اخي الكريم اتيتك برأي شرعي من الشيخ
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال: ما مشروعية ذكر الصحابة بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه ؟

الجواب :أولاً ما معنى الصلاة الواردة هنا ؟

قال الإمام البخاري :
باب ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) قال أبو العالية : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء ، وقال ابن عباس : ( يُصَلُّونَ ) يبرِّكون .

قال الشيخ العثيمين رحمه الله : معنى " صَلَّى الله على محمَّدٍ ": أي : أثنى عليه في الملأ الأعلى. وهذه جملة خبرية لفظاً ، إنشائية معن ى؛ لأنه ليس المراد أنِّي أُخبرُ بأن الله صلَّى؛ ولكنَّني أدعو الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أن يُصلِّيَ، فهي بمعنى الدُّعاء ، والدُّعاءُ إنشاءٌ.
وقوله: "وسلَّم" وهذه أيضاً جملة ٌخبريةٌ لفظاً، إنشائيَّةٌ معنى، أي: أدعو اللهَ تعالى بأن يُسَلِّمَ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
والسَّلامُ : هو السَّلامةُ من النقائص والآفات. فإذا ضُمَّ السَّلامُ إلى الصَّلاةِ حَصَلَ به المطلوبُ، وزال به المرهوبُ، فَبالسَّلامِ يزولُ المرهوبُ وتنتفي النقائصُ، وبالصَّلاة يحصُلُ المطلوبُ وتَثْبُتُ الكمالات ُ. اهـ

ثانياً : هل الصلاة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أو هي عامة ؟

بمعنى : هل يُصلّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب : نعم .
قال الله تبارك وتعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )

وقال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ذلك الأمر الرباني .
فعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان . فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى . رواه البخاري ومسلم .
وبوّب عليه الإمام البخاري – رحمه الله – بـ " باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة ، وقوله :

( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .

وهذا يدلّ على العموم ، وعلى أنه ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم .

وعن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : صلّ عليّ وعلى زوجي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليك وعلى زوجك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني .

ونحن نقول في كل صلاة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . كما في الصحيحين .

طبعا اختلف علماءنا بين من اجاز الصلاه على غير الرسول وآل بيته كالقاضي وابن عقيل والشيخ عبد القادر والامام احمد وبين من منعها كما فعل المالك والشافعي وهذه مسأله جدليه بين علماء السنه

وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك [ الصلاة على غير النبي ] ؛ لأن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ، وهذا القول أصحّ وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعليّ أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفا باسمه : هذا هو البدعة .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية [ مشاهدة المشاركة ]

قد ورد عن النبي حديثا صريحا باضافة (ال محمد) الى الصلاة على النبي وعن أبي حميد الساعد قال: قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: { قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد } [متفق عليه]. ــــــــ

الآن اخي صوت الهدايه انتظر جوابك بما انك تحتج علينا بهذا الحديث اذا فأنت تؤمن به ..هل معنى هذا انك تصلي على ازواج محمد صلى الله عليه وسلم ؟

مرام 24

[صوت الهداية]

قال الله تبارك وتعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا )

وقال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
ـــــــ
ذكر احد الاخوه هذا الرد ورردنا عليه بالتفصيل
هذه الايات تختلف في موضوعها عن ايات الصلاة على النبي واله
فهذه الاية هو صلاة الله او رسوله على المؤمنين
بينما الصلاة على النبي هي صلاة المؤمنين على النبي
وقد خصص رسول الله الصلاة على النبي واضاف اليها ال البيت ولايوجد تخصيص اخر فلو كان رسول الله يريد اضافة الصحابة او غيرهم لقالها بصراحة ووضوح((قولو اللهم صل على محمد وصحبه)) كما قالها صراحة ((قولوا اللهم صل على محمد وال محمد))
ـــــ
وعن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : صلّ عليّ وعلى زوجي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليك وعلى زوجك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني
يقال فيها ماقيل اعلاه
هذه صلاة النبي على المؤمن ليس صلاة المؤمن على النبي فالموضوعان مختلفان
ــــــــ
وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك [ الصلاة على غير النبي ] ؛ لأن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ،
اقول /:/
بغض النظر عن النظر في سندها يقال فيها ماقيل اعلاه
فهي رواية لاتخص الصلاة على النبي
ــــــ
يا اخوان الصلاة على النبي التي نحن بصدد الحديث عنها هي صلاة المؤمن على النبي وليس صلاة النبي على المؤمن والتي هي تطبيق قوله تعالى ((ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلو عليه وسلموا تسليما)
ارجو الانتباه والتركيز

[صوت الهداية]

في انتظار الاجابةماهو الدليل على اضافة الصحابة الى الصلاة على النبينريد دليلا عن الموضوع وليس خارج الموضوع يتعلق بصلاة المسلم على النبي ليس العكس صلاة النبي على المسلمنريد دليلا يخص الصحابة بقوة الدليل الذي عند الشيعة والذي يخصص ال البيت في الصلاة على النبيوالا فهي بدعة وكل بدعة ضلال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاللهم صل على محمد وال محمد

[مرام24]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام24 [ مشاهدة المشاركة ]

الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين اخي الكريم اتيتك برأي شرعي من الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم السؤال: ما مشروعية ذكر الصحابة بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه ؟ الجواب :أولاً ما معنى الصلاة الواردة هنا ؟ قال الإمام البخاري : باب ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) قال أبو العالية : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء ، وقال ابن عباس : ( يُصَلُّونَ ) يبرِّكون . قال الشيخ العثيمين رحمه الله : معنى " صَلَّى الله على محمَّدٍ ": أي : أثنى عليه في الملأ الأعلى. وهذه جملة خبرية لفظاً ، إنشائية معن ى؛ لأنه ليس المراد أنِّي أُخبرُ بأن الله صلَّى؛ ولكنَّني أدعو الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أن يُصلِّيَ، فهي بمعنى الدُّعاء ، والدُّعاءُ إنشاءٌ. وقوله: "وسلَّم" وهذه أيضاً جملة ٌخبريةٌ لفظاً، إنشائيَّةٌ معنى، أي: أدعو اللهَ تعالى بأن يُسَلِّمَ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. والسَّلامُ : هو السَّلامةُ من النقائص والآفات. فإذا ضُمَّ السَّلامُ إلى الصَّلاةِ حَصَلَ به المطلوبُ، وزال به المرهوبُ، فَبالسَّلامِ يزولُ المرهوبُ وتنتفي النقائصُ، وبالصَّلاة يحصُلُ المطلوبُ وتَثْبُتُ الكمالات ُ. اهـ ثانياً : هل الصلاة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أو هي عامة ؟ بمعنى : هل يُصلّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم ؟ الجواب : نعم . قال الله تبارك وتعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) وقال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ذلك الأمر الرباني . فعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان . فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى . رواه البخاري ومسلم . وبوّب عليه الإمام البخاري – رحمه الله – بـ " باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة ، وقوله : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) . وهذا يدلّ على العموم ، وعلى أنه ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم . وعن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : صلّ عليّ وعلى زوجي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليك وعلى زوجك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني . ونحن نقول في كل صلاة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . كما في الصحيحين . طبعا اختلف علماءنا بين من اجاز الصلاه على غير الرسول وآل بيته كالقاضي وابن عقيل والشيخ عبد القادر والامام احمد وبين من منعها كما فعل المالك والشافعي وهذه مسأله جدليه بين علماء السنه وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك [ الصلاة على غير النبي ] ؛ لأن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ، وهذا القول أصحّ وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعليّ أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفا باسمه : هذا هو البدعة . الآن اخي صوت الهدايه انتظر جوابك بما انك تحتج علينا بهذا الحديث اذا فأنت تؤمن به ..هل معنى هذا انك تصلي على ازواج محمد صلى الله عليه وسلم ؟ مرام 24

يرفع لصوت الهدايه :o

[صوت الهداية]

اخي علي بن محمد لانريد ان يدور الحوار في حلقة مفرغة عزيزي متى اجبت عن اسئلتي سؤالين لم تجيب عليهما لحد الان ::
1- علماؤك يقولون صلى الله عليه وسلم ... لماذا لايذكرون ال البيت ((اريد جواب محدد))
2- علماؤك يضيفون الصحابة الى الصلاة على النبي ((اريد دليل يخص هذا الموضوع لاتبحث عن دليل خارج الموضوع))
ــــــــــ
اما سؤالك
فقد اجبت بالتفصيل اننا لاننكر التسليم على النبي فعلماؤنا وكتبنا عندك واقراها نحن نقول ((صلى الله عليه واله وسلم))
اما الصلاة الابراهيمية فلا اشكال في عدم التسليم فيها فقد صح في صحيح مسلم والبخاري ان رسول الله علمنا عليها وقال ((قولو اللهم صل على محمد وال محمد)) دون ان يذكر التسليم فنحن لم ناتي بشيء من جيوبنا انها احاديث صحيحة
ــــــــــــ
اتمنى ان يكون الحوار بناءا ولاتجعل الحوار يدور في حلقة مفرغة