******** قال ( رسول الله صلى ال ليه وآله وسلم ) :
تكون له غيبة وحيرة تضل فيها لأمم.
******** وروي عن أمير المؤمنين(عليه السلام ) :
يضل فيها قوام ويهتدي آخرون .
وجاء عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ):
كائن في أمتي ما كان في بني اسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ! وإن الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يرى ! والذي كان في بني اسرائيل هو حيرتهم لما غاب عنهم لاوى بن برخيا - أول الأسباط - غيبة طويلة ’ ثم عاد ، فأظهر الله شريعته بعد اندراسها وقاتل قرسيطاء الملك وانتصر عليه . مضافا إلا انه كان فيهم أشياء كثيرة تشبه ما صار في الإلام ، يكفي أن نذكر منه أكبر انتظار في الإنسانية ، وهوانتظار ظهور السيد المسيح ( عليه السلام) من قبلهم منذ الوعد به حتى اليوم ..)
******** قال أمير المؤمنين (عليه السلام ):
يكون لغيبته حيرة يضل فيها قوام ويهتدي آخرون ، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة .
( والذي نحن فيه اليوم كله من أمر الجاهلية . بل بعضه من أمر الجاهلية الأولى . فقد حادت الأمة الإسلامية عن كتابها سنة نبيها ومن عصم الله رُحم ، فقليل ما هم .. وسنرى أن كل ما يأمرها الإمام من الأحكام الدينية تراه جديداً عليها )
******** وقال الإمام الصادق (عليه السلام ):
يكون له غيبة وحيرة ، حتى يضل الخلق عن أديانهم .
( وقد ضل الخلق - سائر الخلق إلا من عصم الله وتاهوا عن أديانهم ، من مسلمين وغير مسلمين ! )