أن أتباع المسيح الدجال هم من محبي خليفتهم عثمان بن عفان حسب كتبهم وأقوال علمائهم ......!!
( ميزان الاعتدال ج2 ص107 )
3031 - [ صح ] زيد بن وهب [ ع ] من أجلة التابعين وثقاتهم.
ومتفق على الاحتجاج به إلا ما كان من يعقوب الفسوى فإنه قال - في تاريخه: في حديثه خلل كثير، ولم يصب الفسوى.
ثم إنه ساق من روايته قول عمر: يا حذيفة، بالله أنا من المنافقين ؟ قال: وهذا محال، أخاف أن يكون كذبا.
قال: ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة : إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان.
ومن خلل روايته قوله: حدثنا - والله - أبو ذر بالربذة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبلنا أحد [ الحديث ].
فهذا الذى استنكره الفسوى من حديثه ما سبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقبض وزيد في الطريق.
وروى عن عمر وعثمان وعلي والسابقين.
وحديث عنه خلق.
ووثقه ان معين وغيره حتى أن الاعمش قال: إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذى حدثك عنه.
قلت: مات قبل سنة تسعين أو بعدها.
ولتأكيد تصحيح الذهبي لهذه الرواية
يقول المحدث بشار عواد معروف في هامش كتاب تهذيب الكمال ج10 ص113
وتعقبه الذهبي في الميزان: " ولم يصب الفسوي " وكان يعقوب الفسوي قد استنكر حديثه عن حذيفة: " إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان "، وقال الذهبي :
" فهذا الذي استكره الفسوي من حديثه ما سبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيرا من السنن الثابتة بالوهم الفاسد" .
_________ !!! _________