السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هذه هدية لأهل السنة
ودائما الهدية بعد الهدية لعل المهدى اليه يهتدي
صحيح البخاري ج2 ص 201باب مناقب عمر ابن الخطاب
لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه: ياأمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون.
قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه .
شخص على هذا المستوى من الايمان (حسب رواياتكم )
لماذا يخاف من عذاب الله عز وجل
ماذا فعل
ماهو الذنب اللذي يستحق هذا الحجم من الافتداء ...؟
واليكم أيضا هذا الجزء من التاريخ
منهاج السنة لابن تيمية ج3 ص201وجلية الأولياء لأبي نعيم ج1 ص52
قال عمر ابن الخطاب
ليتني كنت كبش أهلي يسمنونني مابدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا .
هل يجوز شرعا هذا التمني أليس اعتراضا على ارادة الله عز وجل
ولماذا أراد أن يكون كبشا وليس بشرا .؟
وهذا من القرآن حتى يتم الاحتجاج
(إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ) النبأ 40
قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه .
شخص على هذا المستوى من الايمان (حسب رواياتكم )
لماذا يخاف من عذاب الله عز وجل
ماذا فعل
ماهو الذنب اللذي يستحق هذا الحجم من الافتداء ...؟
وما قولك في هذا الحديث الشريف
قال صلى الله عليه وسلم: (إنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنتَ يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته)
رسول الله الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أول من ينشق عنه القبر، صاحب المقام المشهود، واللواء المحمود، والحوض المورود، أول من يمسك بحلق أبواب الجنة، فيقول: (من؟ فيقول: محمد، فيقول: لكَ أُمرت أن أفتح أدخل يا محمد). هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ولا أنا -لا أدخل الجنة- إلا أن يتغمدني الله برحمته)
وأنا أستسمح الأخ فارس الإسلام .. هل من أجل الدفاع عن عمر تنسب لرسول الله "ص" حديث الفرية والبهتان ..؟؟؟ فهذا عيب على من آمن بالله ورسوله واليوم الآخر .. وإلاّ ما جرم الحبيب المصطفى طيلة حياته حتّى يخاف ..؟؟؟ هل عبد الأصنام .. أم أكل على الأزلام ... أم دفن الموؤودة .. ام ماذا ..؟؟؟؟
لكن لعمر هنات هو يعلمها والتاريخ .. ولو جاء بغضب فاطمة "ع" عليه ،يوم الحشر لكفاه ... ولكن .؟؟؟؟
السلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
قال صلى الله عليه وسلم: (إنه لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنتَ يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته)
رسول الله الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أول من ينشق عنه القبر، صاحب المقام المشهود، واللواء المحمود، والحوض المورود، أول من يمسك بحلق أبواب الجنة، فيقول: (من؟ فيقول: محمد، فيقول: لكَ أُمرت أن أفتح أدخل يا محمد). هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ولا أنا -لا أدخل الجنة- إلا أن يتغمدني الله برحمته)
المصدر حتى نناقشه
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ (91)
اكمل الائيه و اعرف يا رجل لا تأخذ ما يفيدك و تترك ما لا يفيدك !!
قوله تعالى: «فاستجبنا له و وهبنا له يحيى و أصلحنا له زوجه» إلخ.
ظاهر الكلام أن المراد بإصلاح زوجه أي زوج زكريا له جعلها شابة ولودا بعد ما كانت عاقرا كما يصرح به في دعائه «و كانت امرأتي عاقرا:» مريم: 8.
و قوله: «إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين» ظاهر السياق أن ضمير الجمع لبيت زكريا، و كأنه تعليل لمقدر معلوم من سابق الكلام و التقدير نحو من قولنا: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات.
و الرغب و الرهب مصدران كالرغبة و الرهبة بمعنى الطمع و الخوف و هما تمييزان إن كانا باقيين على معناهما المصدري و حالان إن كانا بمعنى الفاعل و الخشوع هو تأثر القلب من مشاهدة العظمة و الكبرياء.
و المعنى: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات من الأعمال و يدعوننا رغبة في رحمتنا أو ثوابنا رهبة من غضبنا أو عقابنا أو يدعوننا راغبين راهبين و كانوا لنا خاشعين بقلوبهم.
و قد تقدمت قصة زكريا و يحيى (عليهما السلام) في أوائل سورة مريم.
قوله تعالى: «و التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا و جعلناها و ابنها آية للعالمين» المراد بالتي أحصنت فرجها مريم ابنة عمران و فيه مدح لها بالعفة و الصيانة و رد لما اتهمها به اليهود.
و قوله: «فنفخنا فيها من روحنا» الضمير لمريم و النفخ فيها من الروح كناية عن عدم استناد ولادة عيسى (عليه السلام) إلى العادة الجارية في كينونة الولد من تصور النطفة أولا ثم نفخ الروح فيها فإذا لم يكن هناك نطفة مصورة لم يبق إلا نفخ الروح فيها و هي الكلمة الإلهية كما قال: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون:» آل عمران: 59 أي مثلهما واحد في استغناء خلقهما عن النطفة.
و قوله: «و جعلناها و ابنها آية للعالمين» أفرد الآية فعدهما أعني مريم و عيسى (عليهما السلام) معا آية واحدة للعالمين لأن الآية هي الولادة كذلك و هي قائمة بهما معا و مريم أسبق قدما في إقامة هذه الآية و لذا قال تعالى: «و جعلناها و ابنها آية» و لم يقل: و جعلنا ابنها و إياها آية.
و كفى لها فخرا أن يدخل ذكرها في ذكر الأنبياء (عليهم السلام) في كلامه تعالى و ليست منهم.
وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ (91)
اكمل الائيه و اعرف يا رجل لا تأخذ ما يفيدك و تترك ما لا يفيدك !!
قوله تعالى: «فاستجبنا له و وهبنا له يحيى و أصلحنا له زوجه» إلخ.
ظاهر الكلام أن المراد بإصلاح زوجه أي زوج زكريا له جعلها شابة ولودا بعد ما كانت عاقرا كما يصرح به في دعائه «و كانت امرأتي عاقرا:» مريم: 8.
و قوله: «إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين» ظاهر السياق أن ضمير الجمع لبيت زكريا، و كأنه تعليل لمقدر معلوم من سابق الكلام و التقدير نحو من قولنا: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات.
و الرغب و الرهب مصدران كالرغبة و الرهبة بمعنى الطمع و الخوف و هما تمييزان إن كانا باقيين على معناهما المصدري و حالان إن كانا بمعنى الفاعل و الخشوع هو تأثر القلب من مشاهدة العظمة و الكبرياء.
و المعنى: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات من الأعمال و يدعوننا رغبة في رحمتنا أو ثوابنا رهبة من غضبنا أو عقابنا أو يدعوننا راغبين راهبين و كانوا لنا خاشعين بقلوبهم.
و قد تقدمت قصة زكريا و يحيى (عليهما السلام) في أوائل سورة مريم.
قوله تعالى: «و التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا و جعلناها و ابنها آية للعالمين» المراد بالتي أحصنت فرجها مريم ابنة عمران و فيه مدح لها بالعفة و الصيانة و رد لما اتهمها به اليهود.
و قوله: «فنفخنا فيها من روحنا» الضمير لمريم و النفخ فيها من الروح كناية عن عدم استناد ولادة عيسى (عليه السلام) إلى العادة الجارية في كينونة الولد من تصور النطفة أولا ثم نفخ الروح فيها فإذا لم يكن هناك نطفة مصورة لم يبق إلا نفخ الروح فيها و هي الكلمة الإلهية كما قال: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون:» آل عمران: 59 أي مثلهما واحد في استغناء خلقهما عن النطفة.
و قوله: «و جعلناها و ابنها آية للعالمين» أفرد الآية فعدهما أعني مريم و عيسى (عليهما السلام) معا آية واحدة للعالمين لأن الآية هي الولادة كذلك و هي قائمة بهما معا و مريم أسبق قدما في إقامة هذه الآية و لذا قال تعالى: «و جعلناها و ابنها آية» و لم يقل: و جعلنا ابنها و إياها آية.
و كفى لها فخرا أن يدخل ذكرها في ذكر الأنبياء (عليهم السلام) في كلامه تعالى و ليست منهم.
اقتباس :
المصدر حتى نناقشه
ومايهمك المصدر ان كان جميع صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم في نضركم مرتدون
فهل تريد المصدر للعلم والمعرفة
ام تريدة لكي تقول لا نعترف بة وانة باطل
على فكرة تصحيح هذا الحديث من البخاري
فأن كان لا تعترف بة كمصحح للاحاديث فيجدر بك تكذيب الحديث الذي تم وضعة في المشاركة رقم واحد
و قوله: «إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين» ظاهر السياق أن ضمير الجمع لبيت زكريا، و كأنه تعليل لمقدر معلوم من سابق الكلام و التقدير نحو من قولنا: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات.
و الرغب و الرهب مصدران كالرغبة و الرهبة بمعنى الطمع و الخوف و هما تمييزان إن كانا باقيين على معناهما المصدري و حالان إن كانا بمعنى الفاعل و الخشوع هو تأثر القلب من مشاهدة العظمة و الكبرياء.
و المعنى: أنعمنا عليهم لأنهم كانوا يسارعون في الخيرات من الأعمال و يدعوننا رغبة في رحمتنا أو ثوابنا رهبة من غضبنا أو عقابنا أو يدعوننا راغبين راهبين و كانوا لنا خاشعين بقلوبهم.
جزاك الله خيرا فقد وفرت علي البحث
هم من بيت الانبياء ويرجون الرحمة
فكيف ممن هو بخارج بيت الانبياء
الاتريد ان يدعون برحمة لخالقهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟