أردت ان استفسر عن مسأله عقائديه لديكم
اريد جوابها لكي تتضح لي الامور
الساده والشيوخ يقولون لقضاء الحوائج انذر نذر ذبيحه مثلا واهديه للعباس او اهديه للزهراء ....
او قراءة سورة يس مثلا كما قال الشيخ المهاجر واهدائها لسيدة نساء العالمين
نحن نعم نهدي ثواب بعض الاعمال للموتى لتغفر ذنوبهم!!
لكن لماذا نهديه لاحد المعصومين ولانجعل ثوابه لنا السنا بحاجه الى غفر ذنوبنا وهم معصومين من الذنوب!!!
ام اهدائنا لهم ييسر امورنا ويغفر ذنوبنا ويقضي حوائجنا؟؟
وهل اذا اهدينا احد اعمالنا الصالحه لهم لانأخذ نحن ثواب هذا العمل؟؟
smilies/007.gif
سؤال منطقي جدا و لديه اجابات و ليس اجابه واحده و من القرآن الكريم نجيبكم
اختي الكريمه تمعني بهذه الايه المباركه جيدا
وقال تعالى: ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ) البقرة : 253
هنا يخبرنا الله تعالى ان مسألة التفضيل و الدرجات موجوده عند الله تعالى للرسل و الانبياء و الائمه و الصالحين و حتى بقية الناس العامه
فعندما نقوم بذبح ذبيحة او عمل و نهدي ثوابها لشخص ما فأننا نريد ان نرفع درجته عند الله تعالى
و المعلوم للجميع ان اهل البيت عليهم السلام مطهرون تطهيرا من الذنوب
فعند مشاهدتهم عليهم السلام قاب قوسين او ادنى من الله تعالى يأتي التساؤل حيث يقولون يا الله ما هذه الدرجه التي وصلتم بها !!
فيجاب هذا بفضل حبهم الله تعالى حيث انهم من اوصلوا هؤلاء الناس للجنه و لكثرة دعوات اهل الجنه لهم وصلوا لهذه الدرجه العاليه
وهي قاب قوسين او ادنى