لا يوجد على ما يقولون إن الإمام الحسن (ع) تنازل لمعاوية بالخلافة وبايعه ، إنما الإمام الحسن (ع) صالح معاوية ، وذلك لحفظ دماء المسلمين , ولم يكن صلح الإمام الحسن (ع) إختيارية ، ولكن مكرها عليها ومضطرا كما تبين الروايات التي ينقلها الطرفين , ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
ثانيا : لم يكن بإمكان الإمام الحسن (ع) مواجهة جيش معاوية وقتاله ، وذلك لان الإمام الحسن (ع) واقع بين ضررين لا ثالث لهما :
الضرر الأول : أن يحصل إنقلاب من جيش الإمام الحسن (ع) عليه وخصوصا أن جيشه كان مخترقا من قبل معاوية ، وهناك خيانة وحاولوا أن يغتالونه حيث أنه جرح في رجله ، وبذلك تنتقل المواجهة من معاوية إلى المواجهة الداخلية وهذا يخدم معاوية إعلاميا ويعطي شرعية لمعاوية والمستفيد يكون معاوية ، وبذلك يسهل على معاوية أن يطعن بالإمامة حيث يكون الذي قتل الإمام الحسن (ع) أصحابه وليس معاوية ، وبذلك يمكن القضاء على أصحاب الإمام الحسن (ع) بحجة أنهم قتلوا الإمام الحسن ، كما إستغل الظروف بعد قتل عثمان وكان يرفع قميص عثمان وإستطاع أن يصفي شيعة الإمام علي (ع) من غير أي معارضة ، كما قتل الصحابي حجر بن عدي الكندي (ر) ، وبذلك يقضي على آثار الإمامة ويمكن تصفية إتباع الإمام الحسن (ع) بكل سهولة ، وخصوصا أن الحسن (ع) قتل من قبل أصحابه ، وإن معاوية ليس له يد في قتله وبذلك تضفي الشرعية لخلافة معاوية .
الضرر الثاني : أنه يبرم الصلح وبهذا الصلح يحفظ دمه ودماء أصحابه ودماء المسلمين وبذلك يفوت الفرصة على معاوية للطعن في الإمامة وينكشف حال معاوية فالحسن (ع) قد حفظ دماء المسلمين في إبرامه هذا الصلح وهذا اقل الضررين ، وأما القتال بهذه الطريقة لا يمكن أن يقوم بمواجهة مع جيش معاوية.
اذا كان معصوم فلماذا اسلم الامة الى شخص كافر(كما تزعمون) مثل معاويه ولا مقارنه بصلح الحديبية فرسول الله صالحهم حقنا لدماء اصحابه بينما هو المسؤل عن امورهم كبيرها وصغيرها (حتى تقوم قائمة الاسلام بفتح مكة)
الجواب مثلها
اما الحسن رضي الله عنه فقد تركهم وليس له حل ولا عقد بهم اما ان يموت مع طائفة المؤمنين او ينتصر واياهم ولا يسلمهم الى معاوية ليشكك عليهم دينهم ان كان كافر او ان الحسن رضي الله عنه ادرك ان معاوية مسلم ولا بأس ان يتنازل له عن الخلافه ويصالحه عليها ليتولى امر الناس ويصلح شأنهم
ثم اليس المعصوم مؤيد من الله فلماذا لم يرسل له الله تعالى ملائكة من السماء تقاتل معه كما نزلت على جده عليه الصلاة والسلام في غزوة بدر فدعاء المعصوم مستجاب!!!
وين الملائكه في معركة أُحد هل كانوا في اجازه
أما بالنسبة للإمام الحسين (ع) خرج لقتال يزيد عليه اللعنة حيث أنه لا يوجد في جيش الحسين عليه ما يستوجب الإنقلاب عليه ، وخرج لمقارعة الظلم وإسقاط شرعية خلافة يزيد وقتل الحسين بسيوف الظلة من جيش بني أمية لا يعطي أي قوة ليزيد بل يضعفه ويؤلب الناس عليه ، وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير .
فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس , وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحدا واحد , وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيدا لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية .
نفس الشي لماذا لم يدعوا ربه ان ينصره عليهم لماذا لم ينزل عليه جبرائيل او يرى رؤيه تدعوه الى الخروج عليهم او التوقف؟؟ ماذنب من خرج معه هل قتلوا شهداء فأن كان الجواب نعم فلماذا لم يفعل الحسن مثله ويموت هو ومن معه شهداء ثم اي ثورات تقصدون نريد دول تحكم بنهج ال البيت كما تزعمون فبعد الامويين جاء العباسيين وتوالت الخلافه ولم نسمع بخلافه شيعية لها الاثر
الدوله الصفويه 500سنه
والفاطميه مثلها
والادارسه
وبني حمدان
والمسلسل طويل
في عز الاسلام وفتح شبر واحد من الارض ومحاربة اعداء الدين كما فعل صلاح الدين والملك المظفر قطز
سوى المغول لما فتحوا بلاد المسلمين وقتلوا اهلها العراق والشام بمباركة من الوزير الخائن(بن العلقمي)
ابن العلقمي من مخترعاتك حبيب
هل هذه اخلاق ال البيت الغدر والخيانه حشاهم والعياذ بالله!!
ثم هل احد مثل بدر اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر بقيادة رسول الله عليه الصلاة والسلام لقد كا المسلمون في قلة من السلاح والماونه في بدر فكان كرم الله ان نصرهم بالملائكة اما احد فقد ازداد العدد في صفوف المسلمين ولو ان الملائكة حاربة معهم في كل غزوة لتكل المسلمون اما احد والخندق وباقي الغزوات فكانت المكيدة والتخطيط بعد دعاء الله والالتجاء اليه هي سبيل النصر وعندما خالف الرماة امر رسول الله حصل للمسلمين ماحصل ثم ان دعاء النبي عليه الصلاة والسلام( في بدر) بسبب قلت ذات اليد كما قلت لك سابقا(اذا تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)
فالذي اقصده مادامت هذه المواجهات هي البدايه بين الحسن ومعاويه رضي الله عنهما وبين الحسين رضي الله عنه ويزيد بن معاويه لماذا لم يخبرا اتباعهما بكرامات من الله قد تحصل لهما ان كانا معصومين وسألت لماذا سلم الحسن من معه الى معاويه وذلك بصلحه وتنازله عن الخلافه اي بهذا الصلح اصبح الحسن رضي الله عنه مثل باقي المسلمين تحت لواء معاوية فهو الحاكم الان!!!
فاذا كان معاوية كافر ايعقل ان يسلم الحسن رضي الله عنه الامة الاسلامية الى حاكم كافر لماذا لم يتنازل لاخيه الحسين مثلا او احد الثقات مثل سلمان الفارسي وغيرهم كثير الا ان كان معاويه مسلم ظاهرا وباطنا وهو يعلم ذلك لانه معصوم واخيه الحسين معصوم"كما تقولون" ولم ينكر عليه بل خرج الحسين على يزيد بسبب فسقه!!!
حقيقة بن العلقمي مو من عندي:
" ويكفي في تأكيد ذلك مؤامرة مؤيد الدين بن العلقمي الرافضي مع التتار لإسقاط الخلافة الإسلامية في بغداد ، مع أن هذا الرافضي كان وزيراً للمستعصم أربع عشرة سنة ، وقد حصل له من التعظيم والوجاهة مالم يحصل لغيره من الوزراء ، فلم يُجد هذا التسامح والتقدير له في إزالة الحقد والغل الذي يحمله لأهل السنة " .
ثم قال : " انظر قصة تآمره في : ابن شاكر الكتبي: "فوات الوفيات": (2/313)، ابن كثير: "البداية والنهاية": (13/200)، الذهبي: "العبر": (5/225)، السبكي: "طبقات الشافعية": (8/262، 263) وغيرها.
ومن الغريب أنه نبتت نابتة في هذا العصر من الروافض وحاول توهين القصة ، وحجته أن الذين ذكروا الحادثة غير معاصرين للواقعة، وحينما جاء على من ذكر الحادثة من معاصريها مثل أبي شامة شهاب الدين عبدالرحمن بن إسماعيل ت665هـ كان جوابه عن ذلك بأنه وإن عاصر الحادثة معاصرة زمانية لكنه من دمشق فلم تتوفر فيه المعاصر المكانية! ، انظر: محمد الشيخ حسين الساعدي: "مؤيد الدين بن العلقمي وأسرار سقوط الدولة العباسية" وقد ساعدت جامعة بغداد على نشر الكتاب.
ثم بحثتُ ذلك في كتب التاريخ فوجدت شهادة هامة لأحد كبار المؤرخين تتوفر فيه ثلاث صفات:
1-أن الشيعة يعتبرونه من رجالهم.
2-أنه من بغداد.
3-أنه متوفى سنة 674هـ.
فهو شيعي بغدادي معاصر للحادثة ، ذلك هوالفقيه علي بن أنجب المعروف بابن الساعي الذي قال: ".. وفي أيامه –يعني المستعصم- استولت التتار على بغداد وقتلوا الخليفة ، وبه انقضت الدولة العباسية من أرض العراق وسببه أن وزير الخليفة مؤيد الدين بن العلقمي كان شيعيا.. الخ" "مختصر أخبار الخلفاء": (ص136-137) وابن الساعي ذكره محسن الأمين في أعيان الشيعة من رجال الشيعة وقال: (علي بن أنجب البغدادي المعروف بابن الساعي له أخبار الخلفاء ت 674هـ) "أعيان الشيعة": (1/305)".
التعديل الأخير تم بواسطة سلامات ; 11-10-2007 الساعة 06:17 AM.
لاتنسى ان نصير الدين الطوسي مستشار هولاكوا كان رافضيا
فقال الخميني في الإشادةِ بما حققهُ نصيرُ الطوسي : ".. ويشعرُ الناسُ ( يعني شيعته ) بالخسارةِ .. بفقدانِ الخواجةِ نصيرِ الدينِ الطوسي وأضرابهِ ممن قدم خدماتٍ جليلة للإسلامِ " [ الحكومة الإسلامية : ص 128 ] .
والخدماتُ التي يعني هنا هي ما كشفها الخوانساري من قبله في قولهِ في ترجمةِ النصيرِ الطوسي : " ومن جملةِ أمرهِ المشهورِ المعروفِ المنقولِ حكايةً استيزاره للسلطانِ المحتشمِ .. هولاكو خان.. ومجيئهِ في موكبِ السلطانِ المؤيدِ مع كمالِ الاستعدادِ إلى دارِ السلامِ بغداد لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ .. بإبادةِ ملكِ بني العباسِ ، وإيقاعِ القتلِ العامِ من أتباعِ أولئك الطغام ، إلى أن أسالَ من دمائهم الأقذار كأمثالِ الأنهارِ ، فانهار بها في ماءِ دجلة ، ومنها إلى نارِ جهنم دارِ البوارِ" [ روضات الجنات : 6/300 - 301 ، وانظر أيضاً في ثناء الروافض على النصير الطوسي النوري الطبرسي / مستدرك الوسائل : 3/483 ، القمي / الكنى والألقاب : 1/356 ] .
فهم يعدون تدبيرهُ لإيقاعِ القتلِ العامِ بالمسلمين ، من أعظمِ مناقبهِ ، وهذا القتلُ هو الطريقُ عندهم لإرشادِ العبادِ وإصلاحِ البلادِ ، ويرون مصيرَ المسلمين الذي استشهدوا في هذهِ " الكارثة " إلى النارِ ، ومعنى هذا أن هولاكو الوثني وهو الذي يصفه بالمؤيدِ ، وجنده هم عندهم من أصحابِ الجنةِ ؛ لأنهم شفوا غيظ هؤلاء الروافضِ من المسلمين ، فانظر إلى عظيمِ هذا الحقدِ !! حتى صار قتلُ المسلمين من أغلى أمانيهم.. وصار الكفارُ عندهم أقربَ إليهم من أمةِ الإسلامِ .
هذه قصةُ ابنِ العلقمي أوردتها معظمُ كتبِ التاريخِ [ وانظر أيضاً في قصة تآمره : ابن شاكر الكتبي / فوات الوفيات : 2/313 ، الذهبي / العبر : 5/225 ، السبكي / طبقات الشافعية : 8/262-263 وغيرها ] ، وأقرتها كتبُ الرافضةِ ، وأشادت بها.. ومع ذلك فقد حاول الراوفضُ المعاصرين توهين القصةِ والطعنَ في ثبوتها ، وحجتهُ أن الذين ذكروا الحادثةَ غير معاصرين للواقعةِ ، وحينما جاء على من ذكر الحادثةَ من معاصريها مثل : أبي شامة شهابِ الدين عبدِ الرحمن بنِ إسماعيل ( ت665 هـ ) كان جوابُهُ عن ذلك بأنهُ وإن عاصرَ الحادثةَ معاصرةً زمانيةً ، لكنه من دمشق فلم تتوفر فيه المعاصرةُ المكانيةُ [ انظر : محمد الشيخ الساعدي / مؤيد الدين بن العلقمي وأسرار سقوط الدولة العباسية ، وقد ساعدت جامعة بغداد على نشر الكتاب ] .
وهي محاولةٌ لردِ ما استفاض أمرُهُ عند المؤرخين ، كمحاولتهم في إنكارِ وجودِ ابنِ سبأ، وقد بحثتُ في كتبِ التاريخِ فوجدتُ شهادةً هامةً لأحدِ كبارِ المؤرخين تتوفرُ فيه ثلاثُ صفاتٍ :
الأولى : أن الشيعةَ يعدونهُ من رجالهم .
والثانية : أنه من بغداد .
والثالثة : أنه متوفى سنة 674 هـ .
فهو شيعي بغدادي معاصرٌ للحادثةِ ؛ ذلك هو الإمامُ الفقيهُ علي بنُ أنجب المعروف بابنِ الساعي الذي شهد بجريمةِ ابنِ العلقمي فقال : "... وفي أيامهِ ( يعني المستعصم ) استولت التتارُ على بغداد ، وقتلوا الخليفة ، وبه انقضت الدولةُ العباسيةُ من أرض العراقِ ، وسببهُ أن وزيرَ الخليفةِ مؤيدَ الدين ابنَ العلقمي كان رافضياً.. ثم ساق القصةَ [ مختصر أخبار الخلفاء : ص 136 - 137 ]
وابنُ الساعي هذا ذكرهُ محسنُ الأمين من رجالِ الشيعةِ فقال : " علي بنُ أنجبٍ البغدادي المعروف بابنِ الساعي له أخبارُ الخلفاءِ ت 674 هـ " [ أعيان الشيعة : 1/305 ] .
ويكفي دلالة على صلة الروافض بنكبة المسلمين وتمني حصول أمثالها هذا التشفي الذي صدر على ألسنة شيوخهم المتأخرين والمعاصرين كالخوانساري ، والخميني وأمثالهما.
حتى انت يابو باقر ماتيوز عن التقيه عيب هذيه للنسوان مو للرجال الي مايخافون وين بتودي وجهك من بو صالح
حتى انت يابو باقر ماتيوز عن التقيه عيب هذيه للنسوان مو للرجال الي مايخافون وين بتودي وجهك من بو صالح
هذا مستواك الساقط
ولعلمك ياسافل ننحنُ ننتظر منازلتكم رجل لرجل على أحر من الجمر
والنسوان يبن الخنا هم من يفجرون النساء والاطفال
واذا كنتم ارجال نازلوا الرجال ياساقطين
لاتضربوا في الاسواق والساحات العامه
مو انتوا الاكثريه انزلوا راوونا مراجلكم
...................
وهذي سنة الانبار الاشراف يحصدون جماجمكم يا سفله
وبيجي اليوم الي ندوس باقدامنا رؤوسكم
وهو قريب باذن الله