لعله يمكن لكم الاستدلال والمحاججة ايضا بهذا الذي اعرضه لجنابكم:
آية التطهير اعلاه ، قصد فيها * أَهْلَ الْبَيْتِ المعنوي الخاص بالنبي ص ، اي اهل بيت النبوة وليس اهل بيت النبي
والفرق كبير في المعنيين ، لان الاول ملاكه النبوة والتي هي اصطفاء/ اختيار / جعل من الله ، واهل بيت النبوة هم من يتميز بنفس سنخ الاصطفاء الرباني . فتأمل.
والثانية ( اهل بيت النبي) الملاك فيها العلاقة النسبية من رابطة الدم والرحِم والقربى.
فاذا جاء فيها الحصر ( إِنَّمَا ) ، فهنا الطهارة مختصة بمرتبتها لمن هم عمومهم ليس عوام البشر بل عمومهم الانبياء والمصطفين ، اي انّ هناك من الاصفياء المصطفين من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا حصرهم الله وميزهم بالنبي محمد ص وال بيت نبوته( لا بيته) .
وعل الاقل والمتيقن منهم هم بعد الرسول ، علي ع ، وفاطمة ع والحسنان ع.
وحيث انها من المراتب المعنوية المصطفات والتي لا يعلمها الا الله ومن علمه فطريقنا اليها واليهم من خلال النبي
وحيث ان النبي ص في تنزيلها اوضح اهل نزولها ، فانه صل الله عليه وسلم في تاويلها ومصداقها بين من هم ، وهم ال بيته العترة الطاهرة واخرهم القائم ع