كان الكلام كلّ الكلام في الجزم بنسبة هذا الدعاء إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث جعلتموه دليلاً لما أردتم التوصل إليه، لذا كان هذا الإشكال وارداً لعدم ثبوت نسبته سوى بما أضافه السيّد ابن طاووس (رضوان الله عليه).
أما الأخذ به تسامحاً فلا يخلو من إشكال.
وللعلم، فإنّ الإضافة غير موجودة حتى في بعض النسخ الخطية المعتمدة من كتاب (الإقبال) حسب علمي، وهو ما يقوّي نفي كون هذه الفقرة من أصل الدعاء.
وللملاحظة فقط: فإنّ أدلة نقض الفلسفة أوضح وأكثر مما تفضلتم به.