| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 41188
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 5,848
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.99 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
الجزائرية
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 06-03-2014 الساعة : 07:45 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 اللهم صل وسلم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين 
   الاول  
   قد قسّم العلامات إلى قسمين : محتوم وغير محتوم ، مع ذكره لبعض الخصوصيات.  
    الثاني :  
    اكتفى بتعداد العلامات التي هي من المحتوم كما سيظهر من الصفحات التالية :      ألف : الطائفة الأولى من الروايات :  
    ونذكر من القسم الذي فَصلَ بين المحتوم وغيره وذكر بعض الخصوصيات لهما.  
    الرويات التالية :  
    1 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي ، عن  عثمان بن سعيد الطويل ، عن أحمد بن سليم ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل بن  يسار ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « إن من الأمور أموراً موقوفة ،  وأموراً محتومة ، وأن السفياني من المحتوم الذي لابد منه » (2).  
    2 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن القاسم بن الحسن بن حازم من كتابه عن  عيسى بن هشام ، عن محمد بن بشر الأحول ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عيسى بن  أعين ، عن معلى بن خنيس ، قال :  
    « سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من الأمر محتوم ، ومنه ما ليس محتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب » (3).  
    3 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن خالد الأصم ،  عن عبد الله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن حمران بن أعين ،  عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى : [ « ثُمَّ قَضَى  أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسمّىً عِندَهُ » (4) فقال :  
    « إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف.  
    فقال له حمران : ما المحتوم ؟  
    قال : الذي لله فيه مشيئة.  
    قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.  
    فقال أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم » (5).  
    4 ـ محمد بن همام ، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم :  
    « كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) ، فجرى ذكر  السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر :  هل يبدو لله في المحتوم ؟.  
    قال : نعم.  
    قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم.  
    قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد » (6).  
    المجلسي : والبداء في المحتوم :  
    قال المجلسي ( رحمه الله ) : يُحتمل أن يكون المراد بالبداء في المحتوم  : البداء في خصوصياته ، لا في أصل وجوده ، كخروج السفياني قبل ذهاب بني  العباس ونحو ذلك (7).  
    ولكننا لا نوافق العلامة المجلسي ( رحمه الله ) على جوابه هذا ، فإن  سياق الرواية التي تتحدث عن حتمية نفس الحدث ، وعروض البداء فيه نفسه ،  يأبى عن صرف البداء إلى الخصوصيات. ولا أقل من أنه خلاف الظاهر .. فلابد من  البحث عن إجابة أخرى تكون أوضح ، وأتم.  
    ونحن نجمل رأينا في هذه الرواية فيما يلي :  
     رأينا : البداء في المحتوم !! :  
    إن أساس الإشكال الذي أثار تعجب السائل ، وحاول العلامة المجلسي الإجابة عليه هو :  
    أن البداء في المحتوم ينافي حتميته ، لأن معنى البداء في شيء هو العدول  عنه ، فحتمي الوجود يصبح ـ بواسطة البداء ـ غير حتمي ، وكذلك العكس.  
    وعلى هذا .. فلا يبقى ثمة فرق بين المحتوم وغيره ، فلا معنى لهذا التقسيم.  
    ولعل الجواب الأتم والأوفى هو :  
    أن هناك أمور ثلاثة يمكن استفادتها من الروايات :  
    الأول :  
    ما قدمناه ، من أن الإخبار يكون عن تحقّق المقتضيات للأحداث والوقائع  من دون تعرض لشرائطها وموانعها. فقد تتحقق تلك ، وتفقد هذه ، فيوجد الحدث  وقد لا فلا.  
    وقد قدمنا الحديث عن هذا القسم ونعزّزه هنا بالمثال التقريبي.  
    فنقول :  
    أما بالنسبة للمانع ، فهو نظير بيت بُنِيَ على ساحل البحر ، وكان البناء من القوة بحيث يستطيع البقاء مئة سنة.  
    ولكن إذا ضربته مياه البحر ، أو تعّرض لعاصفة عاتية ، أو لزلزال ،  فلسوف ينتهي عمره في أقل من نصف هذه المدة فيصحّ الإخبار عن المدة الأولى  من دون تعرض لذلك المانع المعارض ، أو الذي يعرض له.  
    وكذلك الحال لو كان للإنسان حقل زرعه قمحاً ، وقد استحصد ، فإنه يصح له  أن يقول : إن لدي مقدار ألف كيلو من القمح ، ولكنه لا يدري : أن طفلاً  سيلقي فيه عود ثقاب فيحرق ، أو سوف يأتي سيل فيقضي عليه.  
    وأما بالنسبة إلى الشرط ، فهو نظير شجرة خضراء غرست في الموقع وفي  المكان المناسب ، ولكنّ شرْطَ نموّها وحياتها هو إيصال الماء إليها ، فإذا  لم يتحقق هذا الشرط ، امتنعت عليها الحياة. فيخبر عن حياة الشجرة ، وعن  عمرها ، من دون الأخذ بنظر الاعتبار عدم تحقق ذلك الشرط كما قلنا.  
    ومن الأمثلة التي وردت في القرآن وفي السنة ، على لسان الرسول الأكرم (  صلى الله عليه وآله ) ، والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) نذكر :  
    1 ـ أن بعض الروايات قد صرحت بأن الرجل ليصل رحمه ، وقد بقي من عمره  ثلاث سنين ، فيصيّرها الله عز وجل ثلاثين سنة ، ويقطعها وقد بقي من عمره  ثلاثين سنة ، فيصيّرها الله ثلاث سنين. ثم تلا : « يَمْحُو اللّهُ مَا  يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ » (8).  
    2 ـ ما روي من أن إذاعة الناس ، وعدم كتمانهم قد أوجب تأخُّر ظهور ذلك  الرجل الذي سوف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، إلى وقت آخر (9).  
    3 ـ لقد استشهدت بعض الروايات على حصول البداء في وقت ظهور القائم (  عجل الله فرجه ) بأن موسى قد واعد قومه ثلاثين يوماً ، وكان في علم الله عز  وجل زيادة عشرة أيام ، لم يخبر موسى قومه بها فكفروا بعد مرور الثّلاثين ،  وعبدوا العجلَ.  
    4 ـ واستشهدت على ذلك أيضاً بأن يونس قد أوعد قومه بالعذاب ، « وكان في  علم الله أن يعفو عنهم ، وكان من أمر الله ما قد علمت » (10).  
    وقد عبرت الروايات عن هذا القسم تارة بـ « الموقوف » وأخرى بـ « ما ليس بمحتوم » كما سبق ..  
    الثاني :  
    ما يكون الإخبار فيه عن تحقق العلة التامة ، بجميع أجزائها وشرائطها ،  وفقد الموانع ، بحيث يصبح وجود المعلول ـ الحدث ـ أمراً حتمياً ، لا يغيّره  سوى تدخّل الإرادة الإلهية.  
    وذلك .. لأن تمامية العلة ، لا يلغي قدرة الله سبحانه ، وحاكميته  المطلقة ولا حقه في التدخل ، حينما لا يصطدم ذلك التدخل بأي مانع آخر سوى  ذلك ، فهو لا ينافي عدله سبحانه ، ولا حكمته ، ولا رحمته ، ولا غير ذلك من  صفاته الربوبية جل وعلا ..  
    ولا ينافي هذا : أنه قد جرت عادته تعالى ، فيما نشاهده ونعيشه على عدم  التدخل للحيلولة بين العلل ومعلوماتها ، وعلى تسيير أمور الكون والحياة  وِفْقَ طريقة معينة ، وقانون عام ، ونظام تام.  
    فمثلاً قد اعتدنا : أن يسير توالد الناس ، والموت ، والحياة ، على وتيرة واحدة ، ويتم بالأسباب المعروفة.  
    كما أن ثبات الأرض والجبال ، وتماسكها ، وثقلها ، واستقرارها هو السنّة التي ألفناها وعرفناها في جميع مقاطع حياتنا.  
    ولكن مشيئة الله سبحانه ، قد تلغي ذلك كما في قضية ولادة عيسى ـ بل هي  سوف تلغي حتماً ـ هذه الحالة عند انتهاء أمد الدنيا ـ وبذلك تكون نفس  مشيئته ، وليس فقد الشرط ، ولا وجود الموانع سبباً في وقف التوالد ، وفي  صيرورة الجبال كالعهن (11) المنفوش. كما أنها لسوف تمّر مرّ السحاب ، ولسوف  يموت الناس بنفخ الصور. ثم تكون نفخة أخرى ، فإذا هم قيام ينظرون.  
    نعم ، إن ذلك كله سيكون ، من دون أن يحدث أي خلل أو نقص في العلة التامة.  
    وقد سمّي هذا القسم بـ « المحتوم » وعبّر عن تدخل المشيئة الإلهية فيه بـ « البداء » كما تقدم في الرواية.  
    وقد صرحت الرواية الثالثة المتقدمة بهذا حيث قالت :  
    « فقال له حمران : ما المحتوم ؟  
    قال : الذي لله فيه المشيئة ».  
    أما الرواية الرابعة التي هي موضع البحث فقد أشارت إلى هذا القسم وإلى  القسم الثالث الآتي بيانه وهي تفسر المراد من الرواية الثالثة.  
    الثالث : ما يكون الإخبار فيه عن أمور حتمية الوقوع ، ولا يتدخل الله  سبحانه للتغيير فيها ، مع قدرته على ذلك ، إذ إن ذلك يتنافى مع صفاته  الربوبية.  
    فمثلاً : الله قادر على فعل القبيح ، وعلى الظلم ، ولكن يستحيل صدورها منه :  
    « وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا » (12) ، لأن ذلك يتنافى مع عدل الله سبحانه ، ومع كونه لا يفعل القبيح.  
    وكذا الحال بالنسبة إلى كل ما يتنافى مع حكمته ورحمته.  
    وخلف الوعد أيضاً من هذا القبيل ، فيستحيل منه تعالى ، وقد صرحت  الرواية السابقة بأن قيام القائم ( عجل الله فرجه ) من هذا القبيل ، أي من  الميعاد ، والله سبحانه لا يخلف الميعاد.  
    ومما تقدم نعرف :  
    1 ـ أن البداء في علامات الظهور إنما هو من القسم الأول.  
    2 ـ أن البداء في العلامات التي هي من المحتوم ، إنما هو من القسم الثاني.  
    وأما البداء في قيام القائم ( عجل الله فرجه ) فهو من القسم الثالث.  
     ب : الطائفة الثانية من الروايات :  
    من الروايات التي اكتفت بالإشارة إلى حتمية بعض العلامات ، نذكر ما يلي :  
    1 ـ محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد  بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : « قلت  لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقول :  
    [ إن خروج السفياني من الأمر المحتوم ؟  
    قال : نعم ، واختلاف ولد العباس من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم الخ .. » (13).  
    2 ـ عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن  الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى بن أعين ، عن المعلِّى بن  خنيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :  
    [ إن أمر السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ].  
    وذكره النعماني بنسد آخر فراجع (14).  
    3 ـ عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رض ) ، عن الحسين بن الحسن  بن أبان عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن حنظلة قال :  سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :  
    « قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، السفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء » (15).  
    4 ـ أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن  الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : « قلت لأبي عبد الله ( عليه  السلام ) :  
    [ إن أبا جعفر كان يقول : خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من  المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم ، وأشياء كان يقولها من  المحتوم. فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : واختلاف بني فلان ( في  الإرشاد : بني العباس في الدولة ) من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من  المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم الخ .. » (16).  
    5 ـ عن ابن فضال ، عن حماد بن الحسين بن المختار ، عن أبي نصر ، عن  عامر بن واثلة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله (  صلى الله عليه وآله ) :  
    [ عشر قبل الساعة لابد منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدابة ،  وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ، وخسف بالمشرق ، وخسف  بجزيرة العرب ، ونار تخرج من مقر عدن تسوق الناس إلى المحشر ] (17).  
    6 ـ عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن محمد  بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :  
    [ إن السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس. حمل امرأة ، ثم قال :  أستغفر الله ، حمل جمل وهو الأمر المحتوم ، وهو من الأمر المحتوم الذي لابد  منه ] (18).  
    7 ـ ابن عيسى ، عن ابن أسباط ، قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) :  جعلت فداك ، إن ثعلبة ابن ميمونة حدثني عن علي بن المغيرة ، عن زيد العمي ،  عن علي بن الحسين قال :  
    [ يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة.  
    قال : يقوم القائم بلا سفياني ! إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يكون قائم إلا بسفياني ] (19).  
    8 ـ محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، عن الحسن بن علي  بن يسار ، عن الخليل بن راشد ، عن البطائني ، قال : رافقت أبا الحسن موسى  بن جعفر ( عليه السلام ) من مكة إلى المدينة فقال لي يوماً :  
    [ لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباس لسقيت الأرض دماءهم ، حتى يخرج السفياني.  
    قلت له : يا سيدي ، أمره من المحتوم.  
    قال : من المحتوم الخ .. ] (20).  
    ولكن هذا الحديث محل نظر وتأمل ، فإن ملك بني العباس لم يدم إلى حين خروج السفياني ، كما هو ظاهر.  
    إلا أن يقال إنهم ستعود دولتهم في آخر الزمان ، ثم يزيلها السفياني آنئذٍ.  
    9 ـ أحمد بن محمد بن سعيد عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن  عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن عبد الملك بن أعين ، قال : كنت  عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فجرى ذكر القائم ، فقلت له :  
    [ أرجو أن يكون عاجلاً ، ولا يكون سفياني.  
    فقال : لا والله ، إنه من المحتوم ، الذي لابد منه ] (21).  
    10 ـ علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبد الله بن موسى العلوي ، عن يعقوب  بن يزيد ، عن زياد بن مروان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (  عليه السلام ) ، أنه قال :  
    [ النداء من المحتوم والسفياني من المحتوم ، واليماني من المحتوم ،  وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم.  
    قال : وفزعة في شهر رمضان ، توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها ] (22).  
    11 ـ وقد ذكرت بعض الروايات :  
    [ أنه لابد من صوتين قبل خروج القائم ، صوت من السماء وهو صوت جبرائيل  باسم صاحب هذا الأمر ، وصوت آخر من الأرض ، وهو صوت إبليس اللعين الخ .. ]  (23).  
    12 ـ أحمد بن محمد بن سعيد بن علي بن الحسين ، عن يعقوب بن يزيد ، عن  زياد القندي ، عن غير واحدٍ من أصحابه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ،  أنه قال :  
    [ قلنا له : السفياني من المحتوم!.  
    فقال : نعم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، والقائم من المحتوم ، وخسف البيداء من المحتوم ، وكف تطلع من السماء من المحتوم.  
    فقلنا له : وأي شيء يكون النداء.  
    فقال : منادٍ ينادي باسم القائم واسم أبيه ] (24).  
    13 ـ أحمد بن محمد بن سعيد ، بإسناده عن هارون بن مسلم ، عن أبي خالد  القماط ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال :  
    [ من المحتوم الذي لابد أن يكون قبل قيام القائم ، خروج السفياني ،  وخسف البيداء ، وقتل النفس الزكية ، والمنادي من السماء ] (25).  
    14 ـ محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن عباد بن يعقوب ، عن  خلاد الصائغ ( الصفار صح ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال :  
    [ السفياني لابد منه ، ولا يخرج إلا في رجب ] (26).  
    15 ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ،  عن محمد بن علي الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :  
    [ اختلاف بني العباس من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم.  
    قلت : وكيف النداء.  
    قال : ينادي منادٍ من السماء أول النهار الخ .. ] (27).  
    16 ـ الفضل بن شاذان عمن رواه عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) :  
    [ خروج السفياني من المحتوم.  
    قال : نعم والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم ،  واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم ، وقتل النفس الزكية محتوم.  
    وخروج القائم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) محتوم. 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |