العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

MOHMMED Z
عضو برونزي
رقم العضوية : 73669
الإنتساب : Aug 2012
المشاركات : 1,462
بمعدل : 0.31 يوميا

MOHMMED Z غير متصل

 عرض البوم صور MOHMMED Z

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : طالبXعلم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-07-2013 الساعة : 12:37 PM


راي الشيعة في الدين البهائي

اقتباس :
سماحة الشيخ محمّد السند
أمّا الموقف الشرعي تجاه البهائية : فهم معدودون من الكفّار ؛ لأنّهم كفروا بالتدين بدين الإسلام ، وبخلود شريعة النبي محمّد صل الله عليه وآله ، ويعتقدون بنبوة البهاء ، وإذا كان بعض منهم على دين الإسلام سابقاً فاعتنق بعد ذلك البهائية يكون مرتدّاً ، ومثله من تشهّد بالشهادتين ومع ذلك يعتنق البهائية، فإنّه مرتدّ أيضاً ، وتترتّب عليه الكلام المرتد .وأمّا عقائد البهائية ، فهم يعتقدون:1 ـ بنبوة البهاء ، واسمه : حسين علي النوري ، والذي كان أخوه يحيى ( الأزل ) قد ادّعى النبّوة أيضاً، وكان البهاء قد قتل أخاه يحيى بالسمّ ليكون رئيساً للطائقة البابية.2 ـ يعتقدون بكتاب له يسمّى : ( الإيقان ) ، وهو مشحون بالأغلاط الفاحشة في اللغةالعربية . وكذلك الكتاب ( المبين ) ، وهما مليئان بالعجمة .3 ـ يعتقدون بحلول الإلوهيةفي البهاء .4 ـ يعتقدون بالمهدي النوعي .ويعتقدون بأنّه لا يجوز لدين ومذهب أن يعمّرأكثر من ألف سنة ؛ فبعد كل ألف سنة يُنسخ الدين والمذهب ، ويأتي دين ومذهب ونبي جديد، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى في القرآن الكريم :{يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِإِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍمِمَّا تَعُدُّونَ}(السجدة/5). فقالوا : إنّ ( الأمر ) يعني : الدين والمذهب ، و( التدبير) هو : البحث والإرسال ، و( العروج ) هو : النسخ والرفع .وهذا التفسير للآية أشبه بالهلوسةفي مفردات اللغة ، وموازين الأدب المحاوري ؛ فإنّ ( الأمر ) يستعمل في القرآن الكريم للشيء والشأن التكويني ، كقوله تعالى : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}(يس/82) ، وغيرها من موارد استعماله ، مثل : القمر /50 ، والمؤمنون / 27 ، والأعراف / 54 ، وابراهيم / 32 ، والنحل / 12 ، والروم / 25، والجاثية / 12 ، لا بمعنى التشريع والشرع والمنهاج .وكذلك : ( التدبير ؛ ) فإنّه يستعمل في الخلق والمباشرة للاُمور التكوينية ، لا في إنزال وتنزيل الشريعة والدين؛ كقوله تعالى:{شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا}(الشورى/13) ،وقوله :{ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}(آلعمران/3) . مضافاً إلى ذكر السماء الأرض المرتبط بالخلقة التكوينية في الآية .وكذلك: كلمة ( العروج ) ، التي هي بمعنى الصعود والإرتقاء ، لا النسخ والتبديل.ثمّ إن الآيةمتضمنة للعدد : خمسين ألف سنة ، وعدد الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبيّ لا يتطابق مع كلا العددين .والفواصل الزمنية بين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، والنبي محمّد صلوات الله عليهم لا يتطابق مع الألف سنة ؛ إذ بين نوح عليه السلام وإبراهيم عليه السلام ما يزيد على ( 1600 ) سنة ، وبينه وبين موسى عليه السلام أقل من (500) عام ، وبينه وبين عيسى ما يزيد على ( 1500 ) عام ، وبينه وبين النبي محمّد صل الله عليه وآله دون( 600 ) عام .5 ـ المعاد عند البهائية : يقول البهاء : « انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمّد الباب ـ مؤسس البابية التي تولدت منها البهائية ـ وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله ـ ويعنى بذلك نفسه ـ فإذا مات انتهت قيامته ، وقامت قيامةالأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد » . كتاب الإيقان / 71 ، والبديع / 338 ، والألواح بعد الاقدس / 81 ـ 252 ، وإشراقات عبد البهاء ومكاتيبه / 33 .وقد ذهل الباب والبهاءعن تفسير وقائع أهوال القيامة التي ذكرها القرآن الكريم.ويعترض ( الأزلية ) أتباع يحيى النوري ، المسمّى بـ (الأزل ) ، وهو أخ حسين علي النوري ، المسمى بـ (البهاء ) ، وكذلكالبابية أتباع علي محمّد الباب ، الذي أسس البابية وتولدت منها الأزلية والبهائية ،بأنّ الفاصلة بين القيامات هي كما يقول الباب : إنّ من يظهره الله يأتي بعد العدد المستغاث( 2001 ) ؛ لما أسّسه البابية والبهائية من أنّ كل شريعة تُنسخ بعد ألف سنة ، ويلحاظ الباب والأزل يجب أن تمضي ( 2001 ) سنة كي يعلن البهاء عن نفسه ، فيجيب البهاء في كتاب البديع / 113 ـ وهو نمط من الهلوسة ـ : « كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة( 50 ) ألف سنة فانقضت في ساعة واحدة ، أفتصدّقون ـ يا من عميت بصائركم ـ ذلك ، وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة ؟ !! ». 6 ـ يقول البهاء في كتابه الأقدس/ 34 : « ليس لأحد أن يحرّك لسانه ، ويلهج بذكر الله أمام الناس ، حين يمشي في الطرقات والشوارع » .وهذا الحكم من البهائية خلاف لجميع الشرائع السماوية والأديان الإلهيةمن أن ذكر الله حسن على كل حال .ويقول في / 41 : « كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً » ، و« أحل للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في اللباس واللحى» ، و « قد منعتم من ارتقاء المنابر ، فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي » .وبعد تحريم الذكر في الملأ ، ووجوب تجديد أثاث البيت ، وتجويز لبس الحرير، وحلق اللحى ، قام بتحريم التقية وتجويز الإصغاء والاستماع للموسيقى والغناء ، وحكم بطهارة المني ( ماء الرجل ) ، بل أن كل شيء طاهر ولا توجد نجاسة ، وتحليل الربا وقدجوّزت البابية لأتباعها نكاح أحد الزوجين من ثالث آخر لغرض الحصول على الولد ، وكذلك قالت البابية بالتفاوت في المهر بين أهل المدينة وأهل القرى ..وقالت البهائية بعدمجواز الزواج بأكثر من اثنتين ، بل قالوا أنّ الزواج بالثانية مشروط بشرط تعجيزي ، وقال البهاء بجواز نكاح الأقارب ؛ لاحظ : كتاب الأقدس / 30 ؛ لأنّه لم يحرّم إلاّ مورداًواحداً ، وأن نكاح الأقارب عائد إلى بيت العدل ، وأنّ الطلاق يحق للمرأة أن تقوم به.وقال البهاء في كتاب الأقدس/81 : « من أحرق بيتاً متعمّداً فأحرقوه » ، وحرّم صلاةالجماعة إلا على الميت ، والسنة عندهم تسعة أشهر ، والشهر تسعة عشر يوماً ، ويحرم عندهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل عموم الناس .وللاطلاع على تاريخ زعماء البهائيةودورهم السياسي ، والطريقة التي اتّخذها الروس في الإتيان بالباب ؛لاحظ : كتاب ( البرنسدالكوركي ) ، وكتاب ( تاريخ جامع بهائيت ) ، و( كشف الحيل ) ، وغيرها ؛ حيث أنّ البابقبل إعدامه في إيران في الفتنة التي أثارها كان قد نصّب ميرزا يحيى النوري خليفة لهمع أخيه حسين علي النوري ، حيث لقّب الأول عندهم بـ( الأزل ( ، والثاني بـ ( بهاء) ، وكانا قد اعتُقلاً من قبل الدولة ، فتوسطت السفارة الروسية والبريطانية لإطلاق سراحهما وإخراجهما مع جماعة من البابية إلى بغداد ، ومكثوا هناك عشر سنين ، وأخذواشيئاً فشيئاً يبتدعون الأحكام ، ثمّ أنّ السلطات اضطرت إلى إبعادهم إلى جزيرة قبرص، وهناك تنازع الأخوان ، فانقسمت البابية إلى الأزلية والبهائية ، واتخذوا من فلسطين برعاية دولة إسرائيل مقرّاً لهم يحجّون إليه .وصف النبي صل الله عليه وآله بالخاتم قوله تعالى :{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ }(الأحزاب/40).والختم بمعنى النهاية ؛ والبهائية يفسّرون« خاتم » بمعنى زينة من الألة التي توضع في إصبع الله ، مع أنّ منشأ تسمية تلك الآلةبالخاتم ، هو أنّ الفصّ في تلك الآلة ينقش في العادة بنقش يمهر به الرسائل المكتوبة، ويختم وينهى به الكلام فيها .وقالت البهائية أنّ نهاية الأنبياء لا يستلزم نهايةالرسل ، ولم يتفطّنوا أنّ كلّ رسول لا بدّ وأن يكون نبياً أوّلاً



من مواضيع : MOHMMED Z 0 إن المنتدى لم ولن يقوم على منهج صاحب المنتدى ليصبح له دور فعال في أداء رسالتةبالمجتمع
0 استخارة
0 اقتضى التنويه
0 تفسير منام .
0 السلام عليكم .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:14 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية